لو أردتم الحقيقة ..
لـ أول مره أُفكر بفتح مُتصفح خاص
لكن شعوري بالبرودة والإحتراق في آن واحد
جعلني أقيس المُدة بينهما ..
ومن ثُم صنّفتها مُزعجة !
والواقع هو المساند لها ..
وبين هذا وذاك , تعلن نفسي السقوط من الهاوية إلى الكآبة !!
وما يمزقني غير الكآبة التي كوجوه البشر لحظة ما يرون العذابات تتغلغل بأجسادنا ..
ويسكنهم الحُزن الشكلي , لا أكثر ..
وتبقى أحاسيسي هي خُلاصة الزمن ..
والألم يستبد , يُرجف بالإحساس , يتكوّن من النبض ..
ويتكبّر ليبيّن أنهُ من أبناءُ الحُزن ..
ويداهم ببطء كل الملامح , حتى يصل للمسامع ..