/
:
لنفترض انك كنت شخصا آخر، فهل تستطيع أن تصاحب وتصادق ذاتك الحالية بما فيها من مزايا أو عيوب ..؟؟
/
:
السؤال قد يبدو غريبا بعض الشيء، لكنه يكشف عن مدى رضى الانسان عن نفسه وعن ثقته بها .
/
:
تخيل الان انك واحد آخر مختلف تماما، ثم تعرفت بالصدفة على نفسك الاصلية ، هل تصبح صديقًا لها (لنفسك) ..؟! أو ربما تنفر منها وتبتعد عنها بسبب عيوبها ومساوئها..؟!
سؤال جيد حقيقه واول مره اقراة وبعد التفكير العميق في ذاتي خلصت الى النتيجة التالية :
نعم اصاحب نفسي وذاتي لأني احس ان فيني صفات قلما اجدها في الناس هذا من ثقتي بنفسي وحقيقه ماهو غرور . تقبلي مروووووري
هو .. نوعية السؤال تقود آليا الى الاجابة المنطقية وهي بكل تاكيد اجابية في حق نفسك
ولن تكون الاجابة سلبا الا في حالتي المزح او عدم التوافق النفسي مع ذاتك
ولكن للامانة .. لن اجد انسانا واضحا وضح الشمس كوضوح نفسي
بكل ما فيها من عيوب .. وهذا الشيء هو الذي نفتقده مع الصديق المزعوم
والذي يمكن ان يفاجئك باي لحظة بتصرف لم يكن ضمن حساباتك