لنفصل بين الغرور وعزة النفس
فالفاصل بينهم شعره اذا انقطعت اختلط الحابل بالنابل
الغرور لا ينعكس الا على الشخص ذاته اولا ومن ثم ينعكس على الاخرين
لان الشخص لا ينغر الا اذا وجد في نفسه او بزعمه ان لديه شي يستحق الغرور
وبالتالي ينعكس على الاخرين بعدما انعكس على نفسه اولا
اما عزة النفس فهي جميله بكل الاحوال وبكل الازمان فهي مطلوبه هنا وهناك
فهي رفعة الشخص لنفسه وعدم احتياجه للاخرين وعدم احتقاره لذاته واستقلاليته بخدمة ذاته
وبوجة نظري الغرور صفه لا توجد الا بالضعفاء
اما عزة النفس فهي صفه لا توجد الا بالعظماء
تقبل وجهة نضري ومروري , ,