في أكثر من مناسبة قلنا لأخواننا مشجعي الشقيق الأصغر أنه فريقهم هو أكثر فريق
يجسد المقوله المعروفه و الدارجه شعبياً :-
...
لأن تعاونهم و منذ 13 سنة متواصله و هو على هذا الحال , فهو اشبه ما يكون بفقاعة الصابون سرعان ما ينتفخ و سرعان ما يزول و بأقرب نسمة هواء عابره .. ففي البداية يحقق نتائج على إيجابيه مع فرقٍ ضعيفه ثم ...
فالتعاون هذا الموسم حقق أكبر نجاح له وهو فوزه بالبطوله الأولمبيه على الرائد وهذا هو أقصى طموح مشجعي ذلك الفريق , لأن الفوز على الرائد لا يحدث في الـ 24 سنه إلا 3 مرات ..!
هم فرحوا بالفوز و أطلقوا عليه فوز (الفايروس) و (اللقاح) .. و هم صدقوا بهذه التسميه , فهذا الفوز الصدفه أصبح مثل الفايروس في الجسد التعاوني .. فمن بعده نتائج الفريق جاءت على النحو التالي : [تعادلين / خساره / فوز وحيد على فريق صاعد للتو من الدرجة الثانيه] ..!! 
بينما كان الفريق التعاوني يحقق نتائج كبيره قبل هذا الفوز , و في هذا دلالة كبيره على أن فوز التعاون على الرائد هو أقصى و أكبر طموح يتمناه مشجعيّ و مسيريّ أمر ذلك الفريق ..!
* أيها الأحبه / أتعلمون ماهو الشيء الذي سيهوي بالفريق الأصفر و مشجعيه من بع هذه الهزيمه؟
هو بعد كل إخفاق سيقارنون أنفسهم بجارهم الذي يعلب في دوري الأضواء .. فسيقارنون هزيمتهم بهزيمة الرائد ..! يعني بكل غباء متوارث سيقارنون الهزيمة من (الهلال) بهزيمتهم من (ضمك) ههه و على ذلك فـ قس ..!
و نسيوا أن هناك فرقٌ كبيرٌ بين فريق يريد (الصعود) و بين فريق آخر يريد أن يبتعد مبكراً من حسابات الهبوط ..! فهذا مطالب بالفوز بكل مباراة و يلعب على مركزين لا ثالث لهما .. و الآخر يلعب على 10 مراكز أي منها يحقق المطلوب ..!
لي عودة لتشخيص الواقع التعاوني بإسهب و دقة أكثر .. فله علينا حق الجيره 0
العرض المتطور
