تفرقنا السنين ونجتمع والجرح نفس الجرح
على درب الفراق دموعنا تسبق خطاوينا
شرحت ظرفنا للوقت لكن ما فهم للشرح
صبرنا والصبر جمره ورا الأضلاع كاوينا
بكيت اللي غدى مثل الدمآ في داخلي ينساب
.........رحـــل واقفى وانا انادي ( طلبتك لا تجــــــافيني )
طلبتك كان لي خاطر بقى في دآخلك مآذاب
.........رجيتك.. خلــــني ذكـــرى جميله يآ معنـــيني
كتبت البيت خلف البيت ودمعي دآعب الآهدآب
.........وعسى لآمن قــــرأ بيتي حــــبيبي .. مآ يخليني
خلنـــــــــــي بروحي دقايق
ما ودي تشوف همي ولا ودي تشوف عناي
خلني ببحر الحزن غارق
وانت الله معك ارحل عن دنيتي وسماي
انا بشد الرحايل وافارق
ولي الله ينسيني همي وكبر بلواي
بيجيك يوم وانا واثق
تتمنى ايامي تعود وتسكن لحظة بدنياي
تعال شوف الجرح لعلك تاثر
والا تهزك ذكرياتن قديمة
تعال تكفى كف دمعن تنثر
ماعاد بالدنيا قلوبن رحيمة
وان كان ماشفتك وشوفك تعثر
بااموتــــ وانت المشترك بالجريمة
كيف أقـول إنـي بخـير و بـاين بقلبـي النـزيف ؟
و المـلامـــح بـان فيـهـا عـيـن .. ما عـادت تنـــام
مرتبكـ .. واقف .. و ساكت .. أنفض غبار الرصيف
بالعجـل هـزيت راسي . . ( يعـني أخبـاري تمـام ). . !!
ياصعبها لا شتاقت أرواح لارواح
والوصل عسرٍ والقلوب اتواله
رهنت الشعر بإيديني ولأجلك صرت شاعر
ولاتظن الشعر جميل تراني جملته بحروفي
عزيز النفس بكل حالاتي سموني المسافر
ماأبد يوم خيبت ظنون الناس طيبة كفوفي
لوأمشي بوسط صحراء بين ظلامها عابر
تدري من أتذكرك ينزاح كل همي وخوفي
أعشق لحد الهلاك وراضي بطعن
الخناجر
أذبح بس دخيلك لوغرتك الدنيا لاتنكر طيوفي
تعبان واسبق الريح
العرض العادي
