 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
|
 |
|
|
|
|
|
|
بلدياتي راصد .الله يحييك ويبقيك ماقصرت ضيقت صدري زود ماهو ضايق .كنت قبل مقالك هذا أصد وماودي أعرف شيء واطبق على نفسي إرضاءا لها مبدأ (كله تمام يافندم).
سيدي لم تتطرق لوزارة الصحة والتي مهمتها إجراء عمليات الجراحة فهي تحتاج لعملية سريعة بمشرطك لعل حالها ينصلح .فالإنسان السعودي أصبح لايخاف من المرض قدر خوفه من ذهابه لتلك المجازر والمسماة (مستشفيات). أصبح الأطباء الوافدين يتعلمون علينا فنون الطب وبعد أن يجري عدة عمليات فاشلة على أجسادنا تكون هي طريقه للحصول على الجنسية الأوروبية أو الأمريكية .
سؤال ياراصد فاقع مخي منذ زمن : لماذا نحن البلد الوحيد الذي لايعترف بالقطارات داخل المدن وخارجها ؟؟ ![4[1]](images/smilies/4[1].gif)
أنتظر إجراء الجراحة بشغف وبفمي ماء .تحيتي
|
|
 |
|
 |
|
**************
اخي قلم صريح مرحبا بك
لا اود ان اسبق الاحداث ولكن احب ان اقول لك ان (وزارة الصحه)
في سيناريو (العمليه الجراحيه) سوف يتم الغاؤها واستبدالها
بشركة تأمين تعاوني طبي /كل شهادة ميلاد تصدر لطفل سعودي
تصدر له معها بوليصة تأمين طبي شامل وطبعا كل سجل مدني له
بوليصة تأمين طبي شامل.
اما لماذا لم يعتمد القطار كا وسيلة نقل بالسعوديه فشرحه يطول
ولكن هاك مختصره.
الاقوال في هذا الصدد كثيره ومتضاربه...... ولكن المتداول منها ...
هذه الاقوال : (وانت اعتمد منها مايقتنع به عقلك )
القول الاول /
انه قرار سياسي وذلك لعدم رغبة الحكومه السعوديه (عهد الملك
فيصل) بالمخاطره بتكثيف وسائل التنقلات البشريه بين مناطق
المملكه خصوصا بين مناطق التجمعات البشريه الكثيفه نسبيا وهي
انذاك ( القصيم ...... والاحساء ........ وعسير ........ والنا فذه الخارجيه
المجبره الحكومه السعوديه على عدم غلقها (لاعتبارات الحج والعمره
لكافة المسلمين) وهي مكه والمدينه وما جاورهما) ورأت الحكومه
السعوديه انذاك التريث وعدم اتاحة وسيلة نقل (رخيصه) وتحمل
اعداد كبيره من الناس في الرحله الواحده خشية حدوث تماس غير
محمود العواقب بين سكان تلك المناطق حيث توجد فروقات باللهجه
وبالمفهوم الديني وايضا قدر من اختلاف العادات .. خصوصا وان اجهزة
الدوله في ذلك الوقت لم تكتمل بعد ولم تتموضع على كامل تراب
المملكه.
القول الثاني/
ينطلق من نفس فكرة القول الاول ولكنه يختلف بان المقصود ليس
اختلاط وتماس سكان الداخل ولكن كانت تخشى الحكومه السعوديه
انذاك من ان وجود شبكة قطار داخلي ربما يشجع دول الجوار على
اقتراح ربط شبكة القطار السعودي بشبكة القطارات بالعراق والاردن
وسوريا خصوصا اذا ما رغبت دول الخليج الاستفاده من ذلك وأنشأت
هي الاخرى شبكة قطارات بها حينها سوف تكون المملكه جسر
العبور الوحيد بين الخليج العربي والعراق وبلاد الشام لعبور عشرات
القطارات يوميا عبر مسافه طويله سوف تكون اجهزة الامن السعودي
مسؤله عن تأمينها من انظمة مرور واجهزة دفاع مدني وخدمات طبيه
واسعاف واخلاء طبي ..... بالاضافه الى تكليف المملكه بانشاء جدار
جمركي غير عادي واجهزة جوازات لتلك الامواج البشريه الهائله
والعابره لأراضي المملكه عبر حدودها مع دول الخليج وكذلك حدودها
مع بلاد الشام والعراق ....... كما ان هذا الوضع كان سوف يعيد التفكير
باعادة تشغيل سكة قطار الحجاز ... وهي سكه مثيره للجدل انشأتها
دول المحور (المانيا وتركيا) كما انها اي سكة الحجاز سوف تغرق
السعوديه باعداد هائله من الحجاج والمعتمرين على مدار العام
والاجهزه الحكوميه السعوديه انذاك لم تكن بكامل استعداداتها ( كان
سعر برميل البترول حينها لايتجاوز دولارا واحدا ونصف).
القول الثالث /
لايبتعد كثيرا عن سابقيه الا انه يحصر السبب بقلة الامكانيات الماديه
انذاك لان تشغيل شبكة قطار على اراضي المملكه الشاسعه مكلف
جدا سواء بالانشاء او حتى مصاريف التشغيل المرتبطه به مباشره او
غير مباشره ... الصيانه ....... المراقبه والمتابعه ....... الامن ......
الدفاع المدني ....... الاسعاف والانقاذ والاخلا الطبي .... خدمات
التموين ......... والكثير الكثير من الالتزامات والمصاريف مما يجعل
المشروع غير مجدي اقتصاديا ......... خصوصا في ضل قلة عدد
السكان انذاك وتباعد تجمعاتهم البشريه (متوسط البعد بين اغلب مدن
وبلدات المملكه 580كيلومتر ).
وهناك اقوال اخرى ولكنها ساذجه ولا تصمد للمناقشه.
تقبل تحياتي