 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغادير
|
 |
|
|
|
|
|
|
اعترافك ان ماذكرته في طرحي
سابقا اجده بدايه جيده ولكن الى حدما
فهنا اجدك توثق نظريتي
الاوهو ان المرأه دائما ملامه من قبل الرجل
وان كل النتائج الحاصله السيئه سببها معادله خاطئه
هي من قام بتركيبها
(لو طلع الولد دكتور قال تربية ابوه
ولو طلع .....قال تربية امه)
مااعلمه ان الابن نتاج ابيه
وليس امه
ومااعلمه ايضا ان الابن منذ الصغر يقلد ابيه
فلاتلوم الام
التي لطالما كررو
انها معدومة الحيل
ولاحول لها ولاقوه
لماذا الان تقولون هي من صنعت الرجال
اما الحريه فهي بعيده
فوحدي لن استطيع ان اخترق هذا الباب
المضجر بالعادات والتقاليد
فأنا بنت المجتمع واعيش به
|
|
 |
|
 |
|
****************************
ياسيدتي تنقسم حياة الطفل الى قسمين رئيسيين قسم الوجدان
ويبداء من الولاده حتى سن الخامسه من العمر وقد يمتد الى
السابعه من العمر لدى بعض الاطفال والقسم الثاني يبداء من
الخامسه او السابعه وحتى سن الخامسه عشره او العشرون /وبعد
هذا السن تبداء معالم استقلال الشخصيه ولكنها تكون محمله بتبعات
ماتم تخزينه من سنوات العمر السابقه .
وفي المجتمع السعودي مع الأسف (نتيجة تركيبة البيت السعودي
والخطاء في توزيع الادوار والمسؤليات بين الزوجه والزوج) وميل هذه
التركيبه الى جعل تواجد الزوج السعودي وتأثيره هو خارج البيت )
فان هذا الوضع قد جعل الطفل من مسؤليات الزوجه حتى السابعه
من العمر فهي من تتولى التعامل المباشر معه وفي هذه المرحله
المهمه تترسخ في وجدانه الكثير من المفاهيم التي تصعب ازالتها او
تغييرها سواء كانت مفاهيم صحيحه او خاطئه والطفل السعودي في
هذه المرحله يتم بناء شخصيته بصوره خاطئه من خلال الام
السعوديه التي ترسخ في وجدانه انه (ذكر) وان اخته انثى وانه يحق
له مالايحق لاخته .
وبعد السابعه يحصل الطفل السعودي على (جواز سفر) للخروج خارج
البيت وذلك لاداء الصلاة بالمسجد مع والده مره ولوحده مرات وفقط
في هذا السن يقترب الاب والابن اكثر من بعضهما ولا انكر ان الاب
يضيف بعض (البهارات ) على وجدان الطفل في مايكرس مفهوم
الفرق بين الذكر والانثى وتباين حقوقهما ولكن لولا مازرعته الام
بوجدان طفلها حول مسالة الفرق بين الذكر والانثى وتباين حقوقهما
لما وجدت (بهارات الاب) مكانا لها بوجدان الطفل ولما فهمها واخذ بها .
على اني اعود واقول للحقيقه ان الام السعوديه ايضا ماهي الا ضحيه
لهذا التسلسل وتلك المتواليات من المفاهيم والقناعات الخاطئه فلقد
كانت هي في يوم من الايام في منزل (والديها ) مجرد (انثى) بجانب
(ذكر) وتم افهامها حينها ان الذكر يختلف عن الانثى بالحقوق ....
وهكذا تدور عجلة الجهاله ....... وهكذا يعيد التاريخ نفسه .
اما الدكتور والمهندس فليس لهما علاقه بمانقول فلايخفى عليك انه
يوجد بين ظهرانينا عشرات الدكاتره والمهندسين الذين يحملون نفس
العقليه ونفس المفاهيم الباليه التي رضعوها من امهاتهم وعجزوا عن
التخلص منها برغم دكترتهم وهندستهم حتى ان البعض منهم يكاد ان
يصاب بانفصام بالشخصيه ....... وهي حالات مشاهده ولا احد ينكرها