النقد وماادراك ماهذا النقد الذي ظُلم تكراراً ومراراً بفهم عنوانه دون مضمونه ولذا لم ينتج عن العقل العربي انه اصلح مايراد ان يُصلح بالنقد طالما ان النقد بمفهومه الصحيح لم يُعرف ولم يُعرّف ولذا ضج الفضاء بالهرطقات النقدية التي لاتتوقف ليل ونهار في قناة او صحيفة او موقع او مجلس خرجت اغلبها بشهادات شكر وتقدير من ورثة الامبراطورية البينزطية .
مشكلة العقل العربي انه لايُقدم حسن الظن على سوء الظن وهذا مانادى به قدوة البشر محمد عليه السلام حسن النوايا مقدم على دائما وابداً على سوء الظن لكي لايقع الناقد في شائكة ضبابية الواقع الذي وقع بفخه الكثير من النقاد .
اثق تماماً ان تأخر العرب علمياً وفكرياً في وقتنا الحاضر هو السبب الاول في مانراه بالهرطقات النقدية التي عجّ بها الفضاء ذلك الفضاء المسكين الذي لوثته كل اخطاء البشرية واصبح انينه مسموع ليل ونهار ولذا هذا التأخر العربي كان سبباً رئيساً في مانراه الان لان العقول بالاغلب ظُلمت منذ الصغر بتعليم عصور جليدية وحجرية ورطّت البعض في الثقه المزعومة بأنهم وصلوا الى مرحلة فهم النقد والواقع خير شاهد على ذلك اذهب انّى شئت ستجد ان اغلب هذه الهرطقات النقدية لم تجني من العنب الا الشوك .
اتمنى ان لايطول ظُلم النقد بهرطقات نقدية واتمنى ان نرى مستقبلاً في كل مكان طرح نقدي نستفيد من خلاله قبل ان يُعم خلافه .
هنا انتهى المقال ودمتمـ بتمّعن