هل اختلف نجاح المرأه ام الطريق إليه ؟
تشعر وربما تجزم معظم النساء بأن النجاح في المراكز القيادية لايتحقق إلا عن طريق التشبه بالرجال سلوكاً وتصرفاً وقد يصل إلى الشكل ايضاً !
فالصلابة بالطبع والغطرسه والتعالي والجفاف العاطفي حتى مع الأبناء كلها صفات لاتخلو منها امرأه تطمح وتسعى للوصول إلى مراكز قيادية في أي مكان
ليس الحاضر فقط مايشهد بذلك فحتى التاريخ يؤكد هذا الأمر من خلال شخصيات نسائية لجأت إلى التشبه بالرجال سلوكاً وشكلاً
هذه المره لن افسر ذلك بقصور داخل المرأه او شعور بالنقص بل أرى بأن هناك تفسير آخر ربما يكون اكثر منطقية واكثر وضوحاً .. لكنه قد لايعجب الرجال !
فشعور المرأه بأن الرجل لايهتم إلا لإنثوتها وجسدها متجاهلاً بذلك كل ماقد تملكه من قدرات ومواهب تؤهلها لأن تكون في مكان افضل يجعلها تتنازل عن تلك الإنوثه لتعطي مساحة اكبر لغيرها من مقومات التفوق للبروز والظهور في مقدمة شخصيتها
وقد نضطر للعودة إلى ربط ذلك بمحاولة تعويض النقص إذا مالاحظنا بأن هذه الظاهره تزداد بين النساء اللاتي لايملكن جمالاً آخاذاً او انوثة طاغية تساعدهن على منافسة قريناتهن من النساء
فمن المسئول عن افتتاح طريق آخر لنجاح المرأه ؟
تحياتي للجميع ,,,