السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مررت بأزمة في فترة من الفترات في حياتي وكان لي صديق عزيز مشلول شلل رباعي له أكثر من 20 عاما وهو مشلول فأرسل لي رسالة كانت بفضل الله كالبلسم لكل جرح وهم وغم أصابني ( للعلم هو يرد على الجوال ويكتب الرسائل النصية في الجوال بواسطة عصا صغيرة يمسكها بفمه ويضغط بها على لوحة المفاتيح ) فسبحان من أجرى الحكمة على لسانه وعوضه الحكمة ونفاذ البصيرة
ماجعلني اتذكر هذه الرسالة انني ارسلتها أمس لأحد الزملاء ممن يمر بمحنة عصيبة فكلمني وهو متاثر ويدعي لي من كل قلبه أن الرسالة كانت كالماء القراح الذي نزل على قلبه وفؤاده فقلت انزلها هنا لعلها تواسي مبتلى أو مهموم
نص رسالة الجوال كما جائتني
من عرف حسن أختيار الله لعبده , هانت عليه المصائب وسهلت عليه المصاعب , وتوقع اللطف من الله , واستبشر بما حصل ثقة بلطف الله وكرمه وحسن أختياره , حينها يذهب حزنه وضجره وضيق صدره , ويسلم الأمر لربه جل في علاه , فلا يتسخط ولا يعترض , بل يشكر ويصبر حتى تلوح له العواقب وتنقشع عنه سحب المصائب .
------------
ياليت ننشر الموضوع ياخوان ليستفيد منه أخواننا ويكون في ميزان أعمال أخينا المعاق شفاه الله فكلنا يعرف مبتلى ومهموم فلماذا لانرسلها لهم هذه الرسالة برسالة جوال أو إيميل أو موضوع منتدى فياباغي الخير اقبل
العرض العادي
