بــ قلم الشرق الأدنى *
الكثير منا شاهد وسمع وقرأ بطريقة مباشرة وغير مباشرة الحرب الأخيرة القائمــــة بين المؤسسة الدينية وجحافل المجتمع المنظم طواعية وبالفطرة السليمــــة للمؤسسة ..فهم حملة الدين وأهله حماهم الله .. وبين المؤسســــة الإعلاميــــة(الرسميــة) المنطوي تحت رايتها ثلة من أصحاب التوجه العلماني المنحل (الضال ) .. وجميعنا يعلم بالمشكلة القائمــــة والتي اشتعلت بسبب التصريح الأخير للشيخ الشثري تجاه الجامعة الحكومية المسماه جامعة الملك عبدالله ! وتوجهاتها المستقبلية وخططها المدمرة للإسلام وقيم المجتمع عطفاً على أهدافها المزعومــــة والمغلفــــة بغطاء التقنية والتطور العلمي المهول !!!!! والذي لن يكون إلا بتقارب وتلاحم الرجال بالنساء لتنصهر الحواجز وتذوب الفواصل المتشددة لتتمكن العقول بينهما من التعارف والتلاقح وهذا لن يكون !!!!! إلا بتقارب الأجساد وتلاصقها ليتلمس الجميع دفء المكان الواحد لتختلط العطور الرجالية بالنسائية لتشكل واحة عنوانها نحو غدٍ مشرق ؟؟ !
ومن هنا ... فقد حار عقلي وبدأت الأسئلة تدور وتدور ليطرحها قلمي هنا /
أين الملك من كل هذه التجاوزات والخلافات القائمة ومن هو المتسبب في إشعالها ؟
هل هي تجاوزات تمس الدين ياترى !!!
ماذا قال الملك عندما بايعناه على السمع والطاعـــــة ؟
