lll طفيت الشمع ..رميت الورد ياحبيبي lll
في يوم في شهر في سنة
في مدينة الصحابة الحديثة
في معقل المتناقضين .!!
توجد صبية جميلة محرومة من المتعة بكافة اشكالها
بأسم الدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة أخرى .!
لكن هي تريد أن تتمرد على كل هذا
نعم سوف تتمرد على تلك القيود والاغلال
نعم سوف تتمرد على تراكمات عفا عليها الزمن .!!
تريد ان تعيش حياتها كما يعيشها المتحضرون
لا حواجز و لا ممنوعات ولا اســاور على المعصم .!
تريد ان تضحك للدنيا قبل ان تهرب منها .!
تقول تباَ لهذه الانســـــــــانية التي كلها ذل
من الاسرة ..المجتمع .. من الوطن ونظامه .!!
تقول كرهت القصيم بعد الابتعاث اكثر من الشيطان نفسه .!!
تقول كنا نعيش في قوقعة ندور حولها وكنا نعتبر أنفسنا
افضل من غيرنا بكثير ، ولكن يا للمفارقة وجدنا مركزنا
دائما يكون الأخير او الذي قبله .!
إلا في حالات إستثنائيـــة ( انها لــ فطاحلة العرب وفحولها ).!
تقول ليتني كنت مسلمة امريكية ، او مسلمة اوروبية لــكان
الحال افضل من تكون ديانتي مسلمة وجنسيتي عربية .!
حتماَ سيكون حالي مختلف وكذلك حال اولادي اذا قدر لي الزواج .!
ذهبت وهي تردد
كان ده حالي يا حبيبي لما جيت
رددنا الغنوة الحلوة سوى
ودبنا مع نور الشمع .. دبنا سوى
ودقنا حلاوة الحب .. دقناها سوى
وفي لحظة لقيتك يا حبيبي زي دوامة هوا
رميت الورد طفيت الشمع يا حبيبي
والغنوة الحلوة ملاها الدمع يا حبيبي
وفي عز الأمان ضاع مني الأمان
وأتاريني ماسك الهوا في إيدية
وآه من الهوى يا حبيبي
العرض الشجري