[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الخلل بنظري يأتي من المدرسة وشكلها وماتحمله من أماكن للترفية ومساحات شاسعة لها لتستوعب أذواق جميع الطلاب.
المشكلة الأخرى من روح المدرسة ..وهم طاقم المدرسة من إداريين ومعلمين.. فهم من المفترض من يملكون روح المبادرة .. وهم من المفترض أن يحملوا القدرة على جذب الطالب لمكان العلم .. والقدرة أيضاً على بناء صداقة بين الطلاب .. بحيث يؤاخي بين الطلاب ويرسخ لمبدأ التعارف وتبادل الكلام .. فهي من الأمور المُحفزة لحضور الطالب |
|
 |
|
 |
|
اتفق معك في هذه النقطة ومدى أهميتها في تحفيز الطلاب وخاصة المعلم في شخصيته و تنوع اساليبه وطرقه في تدريس مادته وان كانت صعبة فهو عامل جذب قوي للطالب ..وبسببه اما يحب الطالب المادة او يكرهها
لكن ....وهذه وجهة نظري الشخصية
البداية من عنوان الموضوع
كن عاقلاً وإلا أخذتك للمدرسة!!؟؟
هذه الجملة وغيرها من الجمل والتي تعتبر رسائل سلبية يرسلها الوالدين والمجتمع المحيط بالطفل من قبل أن يدخل المدرسة والتي لا يدرك الأهل مدى خطورتها في الصورة التي يكونها الطفل عن المدرسة والتي تساهم في عدم غرس قيمة التعليم وأهميته في نفس الطفل منذ الصغر وان كان يقال له ذلك لفظياً لكن جميع التصرفات من حوله تؤكد غير ذلك ...بدءاً من تذمر الوالدين من قرب بداية المدارس ومصاريفها وتذمرهم من استذكار الطفل لدروسه ومتابعته او العكس اهماله تماماً وكأن مهمتهم اقتصرت على ادخاله المدرسة او تهديدهم بالمدرسة وكأنها معتقل ....الخ
يدخل الطفل الى المدرسة وهو غير متقبل للعملية التعليمية وهو وحظه ان صادفه مايحفزه على التعليم من بيئة تعليمية او معلم متميز يأخذ بيده او لم يصادف وحتى ان وجد ذلك في عام او مرحلة قد لا يجدها في عام او مرحلة أخرى
وهذه مشكلة من يكون تحفيزه خارجياً وليس داخلياً ذاتياً
فمن يؤمن بأهمية التعليم ولديه حافز داخلي يدفعه لتحقيق رغبة ومصلحة يريد تحقيقها لن يضيره مبنى او معلم او أي ظروف أخرى
اضرب مثالاً واقعياً عايشته
في فترة ماضية كنت استخدم محطة القطار للتنقل في مصر بين الاسكندرية والقاهرة وما أثار دهشتي هو تعلق مجموعة من الطلبة الصغار في آخر قطار آخر وتشبثهم ورغم خطورة ذلك الا ان صوت ضحكاتهم تعالت وهم يغيرون القطار بآخر لكي يصلوا الى منازلهم ومعرفتهم بمواعيدها وفي فترة انتظارهم لقطار آخر لكي يتشبثوا به جلس احدهم بجانبي وبدأت حواراً معه ولماذا يفعلون ذلك ؟؟
اجابني بأن مدرستهم تقع بعيدة عن منازلهم وليس لديهم مواصلات ولا يقدرون على تكلفتها فهم يستفيدون من مرور القطار في مدينتهم بالقرب من المدرسة فيتعلقوا به ويقفزوا منه عند مروره بالقرب من الحي الذي يقطنونه
والعكس ثم ان القطار ليس سريعاً فلا خوف علينا المهم الا نتأخر على المدرسة !!!!
ويفعلون ذلك يومياً بدون كلل او ملل
هذا بالاضافة الى كثير من طالبات وطلاب الكليات الذين يسافرون بالقطار يومياً او اسبوعيا للدراسة في كليات خارج مدينتهم !!!!!
جال في فكري منظر غالبية طلابنا وطالباتنا وهم يذهبون الى المدارس بالسيارات والباصات وموفر لهم كل شيء إلا أنهم يجرون أنفسهم جراً إلى المدرسة متذمرين من كل شيء ومن لا شيء أيضاً
عندما أقارن بين الحال عندنا وعندهم لا أملك سوى أن أنسف كل كلام التنظير الذي نقرأه ونسمعه رغم أهميته
المشكلة انه حتى طلبة المدارس الخاصة لدينا متذمرين !!!!
بعد ذلك اخي الكريم هنري من نحمل مسؤولية ذلك ؟؟
عذراً على الاطالة
تحياتي
نرسيان [/align]