كوين بريدة تقولها علناً : المرأة بطبيعتها لا تحب ان تغرق لوحدها , لذلك لزاماً ان تغرق من حولها ...
و سحايب نجد تكشف : الفتاة تقدم تنازلات لطب رضى الطرف الآخر
وعلشانك بس تؤكدها : الفتاة تحتاج إلي صدر حنون وأذان صاغية وتكون كالعجينة تمثلها بيدك كيف تشاء ,,
و ذات تعلنها : الزواج يذهب معه نصف الحياء فيصبح الامر عاديا بنسبة للمرأه حيث تشعر بأنها مستقله اكثر ...ولا يوجد من يدقق في تصرفاتها ..
قمنا بتوجيه بعض الأسئلة الخفيفة إلي أخواتنا بموضوع يتعلق بالفتيات وأحبننا أن تكون الإجابات من ذات الجنس لتكون النظرة أدق وتكون الإجابات أصوب عمن يمارسن تلك العادة السيئة ( الغزل أو المغازل ) ,,,
فكانت الإجابات متقاربة إلي حد ما حول أكثر الأسئلة ...
حيث أتفقت علشانك بس وسحايب على أن الفراغ هو من أهم الاسباب لدخول الفتاة عالم الغزل ..
وعن سؤالهن عن العمر الأكثر عرضة للغزل ؟؟
أجابت كوين بإنه مابين الـ 14 حتى 22
وأجابت ذات وقالت من سن العاشرة حتى السابعة والعشرين
وقالت سحايب نجد مابين الـ 15 حتى 22
بينما قالت علشانك بس كل ماكانت صغيرة كل ما كانت أكثر عرضة ,,
كما اتفت سحايب وعلشانك بس وذات على أن الكبت المفروض على فتيات المجتمع هو السبب الرئيسي لدخول الفتاة إلي هذا العالم .
بينما رأت كوين أن حجم الإيمان داخل الفتاة هو الاساس ولا يمكن أن نجعل المجتمع شماعة لأخطاء الفتيات ,,
وعن سؤالهن عن علاقة الفتيات بالشباب هل تكون سرية أم أن الفتاة تخبر صديقاتها المقربات ؟
قالت علشانك :كانت سرية ,, اما الآن فأغلب البنات تفتخر امام صديقاتها انا شبكت فلان وعلان .
وعن تأثير الصديقات على الفتاة ؟
تقول كوين : طبعاً الصديقة لها الاثر الاكبر بتعبيد الطريق امامها وتسهيله , بينما لها الاثر الاكبر بإنتشالها من هذا المُستنقع ..
بينما قالت ذات : الصاحب ساحب ...لكن ليس بقوه كما يتوقع البعض ...فقد لا تتأثر الفتاه بهن كثيرا اذا كانت انسانه مكتفيه داخليا من المنزل برعايه والحنان وفتح باب الحوار والصراحه ومناقشة الامور في داخل المنزل بدون تحفظ ..
كما أتفقن جميعهن على أن الفتاة المحافظة على صلاتها وتتشارك بغرفة مع أخواتها لن يمنعها ذلك من الدخول إلي هذا العالم إذا أردات ذلك ,,
وقالت سحايب نجد أن ثقة الفتاة بصاحبها هو غباء وقلة تربية .
بينما قالت علشانك بس :أن الفتاة عاطفية بطبعها ,, وأذا وفر الشاب لها الامان الذي تنشده تأمنه وتخرج معه بغض النظر عن غبائها ,, فعاطفتها تدفعها لفعل اشياء لا تخطر في بالها بذاك الوقت ,,
وعن سؤالهن عن التنازلات التي تقدمها الفتاة ؟
قالت سحايب هي تنازلات لطب رضى الطرف الآخر .
بينما قالت ذات : التنازلات احيانا للخلاص من جحيم الاسره ...فيصبح اهون عليها ان تتنازل وتخرج والا تعيش داخل اسرتها ... كتخدير موضعي لواقعها ..
أيضاً قالت علشانك بس أن الفتاة التي تمارس تلك العادة تعرفها من خلال موقعها الذي تتواجد به فمثلاً :إذا كانت في السوق تعرفها من خلال شكلها وكلامها وحركاتها ,,
وقالت كوين : يتضح ذلك على تصرفاتها , فتشعر بريبة من ملامحها ..
وعن سؤالهن لماذا الفتاة تسلم امرها لمن يسمع لها من الشباب ؟؟
قالت ذات :بصراحه اسرنا تقليديه ...جدا ...لا تؤمن بمشاكل البنات ولا تحتويها ...ومنذ القدم التربيه قائمه على ان البنت عيب تتكلم او تحكي عن مشاعرها او مشاكلها واحيانا تسفه من الاقرباء او قد تضيق عليها دائرة الشك من قبلهم ...وتتغير المعامله الى الاسواء ...نفتقد الصراحه ..لذلك سيلتجئون الى احضان الاصدقاء ومن يسمع لهم دون ان يعنفهم او يحاسبهم لماذا ولماذا .
وأكدتها علشانك بس بقولها :البنت تريد صدر حنون واذن صاغية وتكون مثل العجينة تمثلها بيدك كيف تشاء ,فـ متى مالقيت الشاب الذي يسمع لها ويحن عليها بلحضات ضعفها ستندفع له بدون أي تفكير ,,
وعن سؤالهن بإن الفتاة ترفض أول مقابلة ولكن بعد أن تتم أول مقابلة هي من تطلب ذلك لماذا ؟؟
أجابت علشانك :لأن الشاب في أول مقابلة يحسسها بالأمان ولا يقترب منها ,,,
لأنه يخطط للخروج معها مرة ثانية ,, فيكون رقيق وخائف عليها اكثر من خوفها على نفسها ,,فـ لما تحس بالأمان تطلب منه تكرار المقابة مرة ومرتين وعشر ,,
وقالت ذات عن المتزجة التي تمارس تلك العادة :أن الزواج يذهب معه نصف الحياء فيصبح الامر عاديا بنسبة للمرأه حيث تشعر بأنها مستقله اكثر ...ولا يوجد من يدقق في تصرفاتها ..وخصوصا اذا بليت بزوج يتمتع ببرود بـ المشاعر واحتقار لها وليست سوى
امرأة للفراش دون ان ينظر لها ككيان انثى تحب ان تستمتع بعاطفتها من خلال كلماته لها ...فتبحث عن من يشبع هذا الجانب ..
وعن سؤالهن لماذا الفتيات الأجمل هن من يمارسن تلك العادة غالباً ؟
قالت علشانك بس :اعتقد ان الفتاة تحب من يحسسها دوما بجمالها وانوثتها ورقتها مهما بلغت من الجمال والثقة بنفسها ,,وخاصة اذا كان المديح من الجنس الآخر ,,
وعن تأثير هذه الممارسة السيئة على الفتاة بعد زواجها ؟
تقول كوين :ستضل الذكرى تسيطر عليها مع اول خلاف بينها وبين زوجها , بالاضافة الى المقارنات الوهمية التي تستخدمها ..
وعن سؤالهن أن الفتاة في البدايه تحب الكلام والغرام والحب وبعد المقابلات تكتفي بالجنس فقط لماذا ؟؟؟
قالت ذات :اعترض في هذه النقطه فـ الفتاه لا تصل الى هذه المرحله الا بعد ان ينهش جسدها من انسان متوحش يقتل الاحساس بداخلها ...فيصبح جسدها رخيص للجميع ...لكن الغالبيه لا تكتفي بـ الجنس وانما الجنس والكلام معا .
ووجهنا السؤال التالي: اي بنات العوائل تكون معرضة أكثر الغنية أم الفقيرة ؟؟
فقالت سحايب الغنية ,,
بينما قالت علشانك بس : هذا سؤال موجه للشباب ,,فبعض الشباب يفضلها فتاة فقيرة لكي يقوم بجذبها والتقرب منها بالمال والهدايا الثمينة لتعطيه قلبها وجسدها وكل ماتملك ,,والبعض يفضلها غنية ليبرهن بها على حسن ذوقه واختياره عند اصدقائة وليثبت للجميع انه شخص يستاهل .. شكلا ومضمونا لهذا قبلت فيه وحده غنية ,,
وغير هذا بعضهم يستفيد منها ماديا ,, وهذا شي معروف ,,
وعن تعلق الفتاة بالشاب من خلال صوته قبل رؤيته ؟
تقول كوين :المرأة سمعية حسّية , بينما الرجل بصري .. وهذا سبب تعلق البنات الضعيفات ,
وقالت ذات : ليس الصوت فقط وانما يندرج معه الكلام المعسول والالفاظ المرتبه بصوت دافيء ..يشبع رغبات الفتاه اذا كانت تفتقر الى الاشباع العاطفي ...لذلك تنتفي العيوب حتى وان كان ( شيفه )
وعن سؤالهن بإن الفتاة نادراً أن تبدأ بالغزل حتى وإن أرادته فتحب دائماً أن يأتي الغزل من طرف الشاب ؟؟
قالت علشانك بس :من طبع الأنثى انها تحب الشاب الذي يركض ورائها ويحسسها بأهميتها وبجاذبيتها له ,,مع اني ارى ان الفتاة الآن غالبا هي التي تركض خلف الشاب ,,
وعن نسبة الفتيات اللاتي يمارسن تلك العادة في المجتمع ؟
قالت سحايب أنهن بازدياد شديد ..
وقالت ذات :بالمجتمع ...تسعين بالمائة ...ويمكن اكثر ...ومن يخالف تلك النسبه فهو يعيش على المريخ ...او انها ليست من صنف البنات ولم تختلط بهن ..وليس شرطاً مكالمات ..المغازل بأنواعه أكثر البنات يمارسنه ...
وعن سبب جر الفتاة لصديقاتها إلي المستنقع الذي وقعت به ؟؟
تقول كوين :شر يجلب الشر .. والمرأة بطبيعتها لا تحب ان تغرق لوحدها , لذلك لزاماً ان تغرق من حولها
بينما نفت سحايب ذلك ,,
وعن سؤالهن متى تنتقم الفتاة ؟؟
قالت علشانك بس :عندما تشك مجرد شك انه يخونها أو يلعب في مشاعرها ,, أو يتخذها سبيل للوصول الى فتاة اخرى ,,
وقالت كوين :بشكل عام المرأة تنتقم من الرجل حينما تشم رائحة خيانة ..
وقالت سحايب : ( اذا خانها تطلع قرونها هالمسكينه )
بينما قالت ذات :اذا خانها ..او عقد معها وعدا بزواج ثم تركها وذهب للاخرى ...او اصبح يهملها ...تمهيدا للانهاء كل شيء ..وهى متعلقه
به ...فحينها تنتقم لكرامة الحب ..
ووجهنا السؤال التالي إليهن : أن الفتاة قد يكون لديها الغزل والخروج بصحبة شاب شي فطري وتريدة كل فتاة فكيف تمنع نفسها من ذلك ؟؟
فأجابت كوين قائلة :بمجرد ما تشعر بأن الشيطان بدأ يدب بوجري مجرى الدم , تدوس على عاطفتها وتطأ عليها دون رحمة ولا رأفة لنفسها ..تحاول ترقق قلبها للإيمان , تحارب نزوتها قد ما تقدر . وانا اثق بأن اي بنت تحاول ان تتوقف وتعود عن هذا الطريق , ااثق انها ستنجح نجاح باهر , وسيكون الرب معها ..
فقط تُحسّن نيتها وسترى كيف يكون هذا الشي سهل ويسير .. وماننسى ما للدعاء من أثر كبير بهذا الشي ..
بينما قالت ذات : اذا كان يحبها وتحبه تطلب منه ان يتوج هذا الحب بزواج ...وقد ذكر في حديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان المحبين يزوجون منعا للفتنه ...في هذه الاثناء اذا رفض فحينها تقف البنت وقتها لتعلم انها الان غير مرغوبه له الا كجسد وانها لم يحبها للبقاء معها ...وتنظر الى نفسها والى الهوايات المحببه لديها وتشغل وقت فراغها ..
وفي الأخير قالت ذات: الاحتضان الاسري ..والبيئه الحنونه ...وفهم متغيرات المجتمع ...والتعامل مع كل جيل حسب تفكيره وعقليته ...يجنبنا كل تلك المشاكل التي نعيشها وسنعيشها لاختلاف ثقافة الحوار في الاسره الواحده
وختمت كوين بنصيحتها : نصيحة اخيرة اقدمها لكل ولي امر واب وام :
لا تنجب ذريّة وتدعها تسير في الارض بلا رقابة , بلا حب .. بلا اهتمام , بلا تربية , ولا حتى تنشئة سليمة !
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..
اغدقوا فلذات اكبادكم بالحب الحاني , والمودّة الدائمة ..
نشكر الأخوات على إعطائنا الكثير من وقتهن وإجابتهن على أسئلتنا ,,
ومن لديه أي سؤال أو أعتراض عليه توجيهه إلي الأخوات ,,