الخطاب الذي ألقاه القائد الليبي معمر القذافي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خطابا
أثلج القلب وأراح الضمير وقال ما يود أي مواطن عربي قوله
هذا الزعيم الذي ظل طوال أربعين عاما مناديا بالحرية والمساواة بين كافة الأمم والشعوب لم تخنه لياقته في نيويورك
وأظهر مرة أخرى أنه الصوت الحقيقي المدافع عن المستضعفين في الأرض.
القذافي
لم يكن منبهرا أو مهادنا بل بدا زعيما متسلحا بجرأة نادرة وقدرة على طرح قضايا وأفكار لم
نسمع خلال 64 عاما من عمر هذه المنظمة ولم يتردد صداها في قاعتها الكبيرة، كما لم يتجرأ
أي واحد من مئات الزعماء الذين خطبوا فيها طيلة عشرات السنين، على إثارة مطالب
في حين سيظل ما طرحه القذافي محفوظا في سجل ذاكرة العالم وسيبقى ذلك اليوم "ومضة" في تاريخ الهيكل الأممي إلى أن يصلح أو يزول.
ستبقى كلمات الزعيم الليبي في مقر الأمم المتحدة، واضحة، صريحة، لأنها بالفعل سبقت
عصرها، ولأنها أيضا فضحت ما يراد له أن يحجب ويسكت عنه الجميع طوعا أو كرها.
من كل قلبي أشكرك أيها الزعيم وكل عام وأنت بخير .