في عمرها الآن.. كنت أمتهن لعبة (دور),, تلك الفكرة التي تجمع طفلتين أو أكثر.. فيكونا امرأتين أو أكثر..... وكل واحدة منهن تتفنن في استخدام ما ينتظرها مُستقبلاً.. من عباءة, جزمة كعب(طقطقتها تُسمع قبل المشي) .. وحقيبة يدوية,,,,,, هذه الأشياء من سُرقات وضح النهار حينما تغفل أمهاتنا فترةً من الضحى ..
تأتي بالمرحلة التي تليها.... لعبة الخطوط الطباشيرية(الخطة).... نرتشف فيها نشوة التحدي,, ونتعلم منها روح المنافسة ... حينما يصعد (المصقال) إلى الدرجات العُلا.. مُحققاً أعلى عدد من امتلاك البيوت الرقمية ..
أما هي.. فقد رأيتها من على بُعد, عاكفة على (اللابتوب) وبجانبها مودم الشبكة اللاسلكية..
تتنقل بين إيميلات صويحباتها .. والمنتدى الذي يحوي (شخابيطهم)
في هذه اللحظة ابتسمت بسخرية ثم قلت :
الحمدلله أن قضيت طفولتي قبل أن تستطيل أذرعة الانترنت.. فتسلب مني متعة اللهو الطبيعي..
الحمدلله أنها كانت بريئة عن أي إشعاع الكتروني, يجعلني أقضي أوقاتي منعزلة, تحرمني فرحة اللقاءات الطفولية.. والألعاب الجماعية
مؤسف أن تسبق مرحلة مكان أختها
آخر تعديل اخت الذيب خالد يوم 18-09-09 في 08:53 am.
لمّا رأيتها بين أحضان التقـــنية
العرض الشجري