في دراسة قامت بها احد المجلات عن ظاهرة الطلاق في مجتمع الإمارات وكان من نتيجة هذه الدراسة ما يأتي:
ـ 44% سنهنَّ من 20-29 سنة
ـ 30% من سن 30 إلى 39 سنة
ـ 9% من 40 إلى 49 سنة
(يلاحظ أن نسبة الطلاق أكثرها في سن الشباب)
كما أظهرت نتيجة الإستطلاع الذي أجرته المجلة على فئة عشوائية أن 60% من حالات الطلاق حدثت لأسر تقيم في مسكن مستقل و10% مع أهل الزوج
ولتشابه الظروف بين مجتمعنا ومجتمع الإمارات فإني اجزم بتشابه النسب ايضا وفق الحالات المذكوره بالدراسة
ورغم وجود هذه الدراسة إلا اني لم اسمع يوماً من ينصح الشباب والفتيات بالحرص على السكن مع الأهل في السنوات الأولى من الزواج بل لازالت كل النصائح والتوجيهات تظهر بالإتجاه المعاكس وترغب الشباب بالإستقلاليه منذ اللحظات الأولى للزواج بالرغم مما يمثله ذلك من عبء اقتصادي كبير عليهم
كما لازلنا نسمع بوجود شرط رئيسي لدى كل فتاة يتمثل بالسكن في بيت مستقل طلباً للحريه والإستقلاليه جهلاً منهن بأن ذلك الشرط فيه تهديد لحياتهن الزوجيه كما تشير الدراسه
فهل نجد من يوجه الشباب والفتيات التوجيه الصحيح ؟ وهل لدى الفتاة والشاب الأستعداد للتفكير بهذا الأمر والتنازل عن رغبتهم الفطريه بالإستقلال من اجل ضمان استقرار حياتهم ؟
والسؤال الأهم للمتزوجين :
هل تشعر بأن هناك مشاكل كان يمكن ان لاتحدث لو كنت ساكن مع أهلك ؟
لاتبخلوا بأرائكم وتجاربكم فهي دروس كبيرة يستفيد منها الآخرون
تحياتي ,,,,