في الآونة الأخيرة وبعد دخول العقاريين على اختلاف ألوانهم في التجارة بشكل أسهم في هبوط مستوى التعاملات في بريدة بالذات .. وشاهدنا نمو بسيط في الديرة .. ولكن الأغلب كان أحد عوامل الغلاء الذي نعيشه الآن ..
ونعلم أن المباني يتم تقسيمها حسب حالة المستأجرين الاجتماعية ، فهذا متزوج وهذا عزابي ...
وما يحدث في الفترة الأخيرة في أحد المكاتب العقارية في الموطأ الجنوبي يقع على طريق الملك فيصل وهو حديث الكثير من المجالس .. حيث يوقع عقد الايجار لأسرة وسرعان ما تختفي الزوجة ويظل الزوجة المستأجر ويتوافد عليه العزابية داخل سكن العائلات ويسكن البعض منهم معه بصفة دائمة لشهور بدون أن يحرك مالك المبنى أو صاحب المكتب ساكناً !!
وبعد استفسارات من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتضح أن العبرة في ذلك بعقد الإيجار .. إذا كان مكتوب لعائلة فلا تقوم ضده أي دعوى مادام العقد ساري المفعول !
ولعل السؤال الذي يدور في ذهني
هل أصبح بعض اصحاب المباني والعقاريين يقرّون الخبث بين العوائل المستأجرة ؟