[align=justify]لفت نظري وأنا أقرى صحيفة الشرق الأوسط اليوم صورة لـ خالد العطية نائب رئيس البرلمان العراقي متوسطا وزير الدفاع ووزير الداخلية . بالطبع لم يلفت نظري هؤلاء الاشخاص بل لفت نظري البوستر الذي كان خلفهم والذي كتب عليه (مجلس النواب العراقي الدائرة الأعلامية) حيث أن هذه العبارة كتبت باللغة العربية وهذا لا خلاف عليه فطالما كان العراق منهل من مناهل العلوم العربية, لكنني وجدت أيضا أن تلك العبارة كتبت باللغة الفارسية أيضاً !!
استرجعت بعض معلوماتي وقمت ببعض البحث, وجدت أن اللغة الفارسية ليست لغة رسمية في أي مكان غير ايران وأقليمين من اقاليم أسيا . فليست اللغة الفارسية من اللغات المعتمدة في هيئة الأمم المتحدة مثلاً وليست من اللغات المعتمدة في جامعة الدول العربية أيضاً . ولم تتخذ أي دولة عربية أو غربية أو حتى أفريقية من اللغة الفارسية لغة رسمية أخرى . فمالذي يجعل العراقيين يتخذون منها لغة أخرى مع لغتهم .
لن أطيل عليكم, حيث أنني لم أجد غير سبب واحد يجعل العراقيين يتخذون من لغة الفرس لغة أخرى مع لغتهم العربية, وهو الطاعة العمياء لأملائات ثورة الخميني . بختصار شديد, لقد تنازل العراقيون عن بلدهم لمتطرفي إيران .
وبهذه المناسبة لا أملك أن أصف رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي وحكومته بغير الأغبياء, لأنهم تنازلوا عن بلدهم العراق لدينهم . فنوري المالكي وحكومته يتقربون إلى الله بطاعة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي, كما قالها بكل حرقة مراراً وتكراراً النائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية السيد أياد جمال الدين .
دمتم بخير,[/align]