رغم الأوامر العليا
بإن لا أذكر مقولة ( القافلة تسير والكلاب تنبح )
بسبب أن تلك الفئة لن تؤثر علي
أردت بإن يكون هذا الموضوع آخر عهدي بها ,,,,
الكلاب البشرية
كلمة تطلق على كل خبيث من البشر
سواء كان ذكراً أو أنثى ..
لكن هناك نوعية منهم لا تستطيع تجنبها
فشرها يصلك متى ماهم أرادوا ذلك
تجدها في كل درب تسير به ,,,
فمثال ذلك :
عندما يراك أحد رجال المرور وأنت تسير في دربك مطمئن ( لا لك ولا عليك )
ويرى سيارتك الفارهة وأنت تنعم ببرودة المكيف وتطلق الضحكات على من تحادثه بالجوال
عندها تثير ثائرته وتنتفض عروق الحقد داخله
فيتبعك ليطلب منك الوقوف ,,,
وبعد أن يتأكد من سلامة أوراقك
يحتار ويفكر على أي شي يخالفك
فجأة يتذكر حزام الأمان
فيقول لك : لماذا لم تربط حزام الأمان ؟
ترد عليه وتقول : وأنت كذلك لم تربطه ,,
فيقول لك بكل خبث : ( مو شغلك إذا تبي تشتكي روح أشتك !!!!)
فيحرر لك مخالفة ...
فتذهب من عنده حاملاً معك مخالفة
لا لأنك خالفت النظام
لكن لأن هذا الكلب البشري يطبق القوانين حسب أهوائه ومزاجه ,,,,,
كان الله في عون الجميع على تحملهم ,,,
العرض الشجري