الصـــــر اM A F I Aصيــــر
نشأتها:
نشأت الصـــراM A F I Aصـــيرعام 1972م في حي الخبيب بعد تلك الحادثة التي لن ينساها الشعب المضهد " الصراصير" بعد أن اعلن نشأتها " عرابهم أبو قرن " الذي يعود اصله لقبيلة عريقة تسكن اسرائيل وهي احدى القبائل المتعصبة للعودة للأرض المقدسة حيث تكون حزبهم في احدى البلاعات التابعة لـمنزل " عم علي " ومن هناك انطلقت منظمتهم .
اهدافها :
-اغتيال " عم علي ".
-محاولة السيطرة على اقتصاد الصرف الصحي وسدجميع قنوات الصرف الصحي.
-محاربة النظافة في المنازل.
-تفجير كل مصنع يقوم بإنتاج المبيدات الحشرية.
-اثارة الرعب في قلوب الحوامل والمرضعات والنواعم.
-تفجير سيارات البلدية وشركات مكافحة الحشرات .
-مساعدة الصراصير على التزاوج بـ خفض المهور وانشاء مراكز متخصصة لتخصيب البيض.
الفرق العسكرية التابعة لها:
- فرقة الإنتحار الجماعي.
- فرقة الاستكشاف والتحقق .
- فرقة سد البلاعات الماسية .
- فرقة اللواء الأحمر " خاصة بسرقة المبيدات الحشرية وتفكيكها " .
- فرقة الحرس الشخصي للعراب ابوقرن .
أوَّل العمليات " اغتيال عم يحى " :
كان عم يحى من عامة الشعب المُحبة " للحمة الحاشي " و اللحم المقلقل مع انه مصاب بمرض القلب الا انه لم يكن يمتثل لنصائح الدكاتره، هذه النقطة قد قام بكتشافها " فرقة الا ستكشاف و التحقق " وذلك بعد أن قامت بجمع معلومات دقيقة عن المستهدف عم يحيى الذي لم يكن يعلم ما يدور في الخفاء "المسكين ".. وبعد أن اكتملت المعلومات قامت الفرقة بتسليم ملف الضحية لـ " فرقة الانتحاري الجماعي " والتي قامت بدراسة الملف جملة وتفصيلا ووضعت خطة محكمة وذلك بعد أن اختارت اهم عناصرها الإنتحاريين للقيام بهذه المهمة.كان " عم يحيى " ميسور الحال لايملك من المال ما يسد قوت يومه وبأحد الأيام كان لعابه يسيل وهو يشاهد " لحمة حاشي طازجه معلقة بملحمة رفيق الباكستاني " فتش عن المال بمحفظته ولكنه لم يجد بها سوى بعض الأوراق ارتفع له الضغط وانتفخت اوداجه ولكن الفرج جاء مع القدر عندما شاهد صديقة المخلص " حسنين " يمر من امامه ... استنجد به وطلبه بعض المال وكان لهو ما اراد ، ذهب " عم يحيى " لمنزله فرحاً بشرائه " لحمة الحاشي " بينما كانت هناك مجموعة من الفرقة " الإستكشافية " تقوم بترصده بالخفاء والتي ارسلت عبر الاتصالات اللا سلكية للفرقه " الانتحارية " خبر مفاده أن المستهدف قد اتجه للمنزل ومعه لحمة حاشي ومن المحتمل أن يقوم بشوائها على الغداء استلم قائد الفرقة الخبر وتحصن الانتحاريون في " الفرن " منتظرين اللحمة بفارق الصبر سمعو صوت ارتطام الباب الناتج عن دخول " عم يحيى " المنزل فشارالقائد لهم بقرون الاستشعار ان يلتزموا الصمت والهدوء.دخل " عم يحيى " المطبخ حاملاً معه لحمة الحاشي فرحا مسرورا يردد بعض الأغاني الشعبية ثم اخرج الصينية الخاصة بشواء اللحم ووضع اللحمة بداخلها بعد أن قام بتبهيره بالبهارات الخاصة به والمفضلة لديه ثم اتجه للفرن وفتحه واشعل النار واقفله من دون ان يضع الصينية داخله حتى يصل الفرن لدرجة الحرارة المطلوبة وذهب لمشاهدة قناته المفضلة " قناة سبيس تون " والتي كانت تعرض حفلة للسيد قشطة .....بينما بقي اعضاء الفرقة " الانتحارية " داخل الفرن وعداد درجة الحرارة مستمر بالصعود 30،40،50،80،100، ... تساقط اعضاء الفرقة واحداً تلو الآخر بينما صرخ قائدهم : حافظوا على رباطة جأشكم.. الصبر عليكم بالصبر ... ولكن اعضاء الفرقة كانو مصابين اصابات بليغة اسفرت عن ابادة معظمهم ولم يتبقى سوى قائدهم الشجاع الذي استنجد " بالفليق الأحمر " الخاص بالتدخل السريع ارسل " العراب ابو قرن " فيلقه الخاص للفرن لإخراج الضحايا وانقاذ القائد الذي فقد أحدقرون استشعاره في الفرن.اجتمع " العراب ابوقرن " مع مستشاريه والذي اشار عليه احدهم بأن يقوم الفيلق الأحمر بتنفيذ المهمة والإختباء داخل اللحم وهكذا توجهت مجموعة من الفيلق الأحمر للحم ودخلو في جميع اجزاءة منتظرين لحظة الصفر... عاد " عم يحيى " للمطبخ وفتح الفرن لـتتصاعد منه رائحة الشواء " العفن " ولكن ذلك لم يمنعه من وضع الصينية داخل الفرن اتخفيف النار عليه حتى يستوي على " نار هادئة " واستمرالشواء... خطرت فكرة جهنمية على احد قادة الفيلق الأحمر وذلك بزيادة اشعال النارعلى اللحم داخل الفرن حتى يحترق تماماً.. وهكذا استمرت النار تحرق الفيلق مع اللحم حتى تصاعدت رائحة " الشواء المصاحبة لسلخ جلود الجنود " سارع " عم يحيى " للمطبخ فتح الفرن شاهد اللحم وقد احترق تماماً مع رائحة نتنة ملئت ارجاء المطبخ .. احمرت عيناه من القهر ارتفع ضغطة تسارعت دقات قلبه سقط مغشياً عليه... خرج الجيش الإحتياطي من احدى البلاعات تجمعوا من حوله سدو انفاسه حتى فارق الحياة.
انتشرالخبر في ارجاء المعمورة وعمت الإحتفالات المنطقة بسقوط " عم يحيى " كأول كائن بشريي غتال من قبل الصـــراM A F I Aصـــير
NEXT
انت
التالي