دخلت... دون تردد في دهاليزالمرآة
ولم اتفاجأ بما وجدته لان طبيعتها وطريقة تعاملها توضح مارأيته
فــ سبحان الله تعالى المرآة خُلقت لتكون إمرآة لاغير ويصعب مهما كان الأمر ان تتصنع
او تغير في طريقة سلوكها... الظاهري
لان التكوينات الداخليه لايمكن العبث بها فهي تطغي ... وتفرض علينا لنتعامل وفقها
فــ المرآة تظل مرآة
والرجل يظل رجل حتى لو استطعنا التمثيل
*
المرأة خُلقت لتكون أنيس الرجل.. ومكان لراحته
وهذا بعد ما ان كونها الخالق ...بسيكلوجيه تليق لهذا الامر سواء جسدياً او نفسياً
*
خزانة المرآة تختلف جذرياً عن خزانة الرجل
من حيث السيكلوجيه والكروموسوميه..والفيسلوجيه
*
وللمرآة تكوين جُزيئات ..ليس لدى الرجل ..تعمل لدى كل إمرآة
مثل: الطمث والحمل والرضاعة مما له تأثير على مشاعر المرأة وسلوكها، فتأثير الهرمونات عند الإناث أكبر من الرجال.
وهذا يبدو واضحًا من كون المرأة عاطفية سريعة الانفعال،
وذلك لأن دورتها الجنسية التي تقررها وتتحكم فيها عوامل فسيولوجية تجعلها تكون أشد حساسية .. فـ ابتعد عن مضايقتها في وقت طمثها
وابتعد عن إزعاجها وقت حملها
لان كل مافيها يكون حساس وسريع التأثر
*
ويبقى ان نشير لأمر مهم.. ومهم لدى الأعضاء بما اننا نتعامل وفق الشبكه العنكبوتيه
وخلف معرفات مجهوله
أن الرجل وان طال له الزمان وهو تحت مظلة معرف أنثوي
لابد ان يُكشف من خلال التعامل والأسلوب وهذا ربما مايجعلنا نميز الأنثى من الذكر
من خلال الحروف
*
ولايختلف عنه المرآة
فــ يصعب عليها ان تُمثل دور الرجل بأفكاره وطريقة حديثه واسلوبه
مهما فعلت..
لابد للأنووثه ان تطغى
وعندها ينكشف المستور
*
دمتم
’,