| لأرواحكـم حمـامـات سـلام |

وآهٍ حـين يـثور فـيّ حـب الحبـيب, يـأتـي مـدمـراً , عـاصـفاً
وأحيان قليلـة ثـورتـه تـأتي هادئـه رائقه , هنا تروق لي ,
فـ هل أخبركم عنه حين يأتي مشتـاقاً , ولـاشـيء لـديـه سـوى الـلـهفة؟
أم أخبركم حين يضحك ؟
أم أخبركم حين يغار ؟
هل تحبون تلك التفاصيل ؟
أم أنكم تلذذتم بها ؟
رائــع هو ؛ شهم هو؛ أحبه هو لاغير.
لم يسألني يوماً : هل تحبينني ؟
لم يسألني يوماً ماليس له؟ بالرغم من أني كلي له؟
كونوا كما هو تحببكم نسائكم ,
حنون حين يحتويني ,
طفلٌ صغير حين يضحك,
رجل حين ألجأ إليه ,
حـالم حين يتحدث عن الحب,
ثقيل الدم حين أريد منه نغمات يسمعنيها ,
أغمض عيني وألذذ بطعم ذكرياتنا الصغيرة ,
كل تفاصيله أحفظها عن ظهر قلب كلماته, مالذي يغضبه ومالذي يحبه, أغنيته التي يفضلها
متى يسكت ومتى يتكلم وعم يريد أن يتحدث,
فقط أهمس له , اشتقت إليك,
