.
.
.
تلبس قلبي صمتاً ناصع السكينة , لايُرى من خلاله الا لماماً , يجر الصمت بخيلاء ,
لايؤمن بحقيقة سواه , كأنه البدر في تمامه للسواد والدجنة , يأسرها وهو أعزل لاسلاح
له , سوى جمال صمته , وبهاء طلته , ... وهاهو يتعرى من رداء صمته وسكينته , يصرخ
كالطفل الموجوع , ويشتكي بصوت مسموع , كفر بحقيقته المطلقه وأشرك آخر غيره فيه ,
بل منحه كل مافيه , أدبر الخيلاء وأقبلت المسكنة والرجاء ..
إنه الحب وثورته التي لاتبقي لحالٍ حاله , ولاتصمد الثوابت لها وتنهار .
لقد كنت شيئاً وأصبحت شيئاً آخر .. فهل ما صرت اليه هو الصواب ؟؟
عبير الشوق ...
أهلاً بهكذا متصفح يأخذنا الى عالمه ويجبر أقلامنا على البوح ويعانق مشاعرنا بلا إستئذان ,
وأهلاً بك في واحة الحرف وسننتظرك دائماً .
دمت بكل خير ومحبه ...