ساصرخ بأعلى صوتي المبحوح جرحا
بان صباحك الجوري
بأن صباحك الوردي
لتبتسم الشفاة لشفتيك
وتضحك العيون لعينيك
وتمد الكفوف لتضعها على نحرك لتستمد منها تنهدات الصبح اذا تنفس
لتتأمل احضانك الدافئة
ساستمد الجمال من عينيك
ومن احاسيسك المتوهجة
ساجعل من قلمي سيفا
ومن حبري دما
يسيل على صحائف صفحاتي
لاعبر لك عن روعة الخيال
والرسم
امنحيني ياسيدتي خيالك
وامنحيني جانبا من لوحاتك
وارسمي في خيالك صورة إنسان تائه
تبعثرت حروفه
وتناثرت كلماته
حاول ان يرسمك في خاطرته
فتمايلت السطور
وانكب يجمع شتات اوراقة
ويلملم بقايا من جروحه
دعيني ياسيدة الالوان اخلط الوانك
لعلي امزج بين املي والمي
وبين دموعي وفرحتي
وامزج من الوانك من آآآآآآآهاتي وتنهداتي
وامزج من الوانك طيف مر بخاطري
لعلي ارسم ابتسامة الرضى في شفتيك
وضحكة على خديك
ارسم على خدك الأيمن بقايا ذلك الأمل
وعلى خدك الأيسر ارسم وداع الألم
لتعانق القلوب بعضها
لأضم بيدي خصرك النحيل
لأحضن الجمال
والأحساس
والمشاعر المتوهجة
اني تذكرتك والذكرى مؤرقة
تذكرت اهازيج الصباح
وصوت عصفور يغدوا خماصا ويعود بطانا
والليل اسدل ستاره
والجو توهج بالبرودة
وتوشحت فراشي الوثير
ونور خافت
وموسيقى هادئة
وخيال حالم
بطيف حبيبتي
مر مرور السحاب
مدتت يدي لأتلمسه
لأشعر به
لم أشعر الا بدفء يداعب مشاعري
وحنين
وشوق
لاداعب سنوات مضت
وعيون نعست
يالله ما اروع الليل
اتوقف لأنتظر الصبح إذا تنفس