أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات جميعاً
مدخل
نتفق جميعاً
أن الطيبة صفة مُحببة بالإنسان بصورة عامه
و
عندما يشهد الناس لهذا الرجل أو ذاك بالطيبة فهو بلاشكّ
ذكرٌ لجانب إيجابي في شخصية المقصود بالحديث ....
الموضوع
المسؤل
و
( بصفة عامه )
إنسان قبل أن يُخلط بين صفاته الإنسانية كشخص و ما يتصف
به من جوانب إيجابية(قد لا تتوازى مع صفاته الأخرى كمسؤل)
دائماً
يتم الخلط بين صفتين لا علاقة بينهما عندما يتم التحدث عن مسؤل
معين وهذا الأمر يمر علينا كثيراً هنا عندما تُثار مواضيع تناقش أمرما.
(من وجهة نظري )
أن صفة الطيبة (بصورها المختلفة) قد تكن هي أحد إخفاقات
المسؤل . كعدم القدرة على إتخاذ القرار المُناسب في الوقت
المناسب. أو التأثر با لآراء المُختلفة (ولو كانت متناقضة) لإرضاء
جميع الأطراف المُتدخلة بالآراء . ... <<< على سبيل المثال .
المُحصلة
ماذا يستفيد المواطن البسيط الذي لا يطمح لأكثر من حصوله
على ما يستحقه من خدمه أو خدمات من طيبة المسؤل التي
هي له كشخص ؟
وهل النقد الهادف للإصلاح الموجّه (للمسؤل الطيّب) يتنافى مع
الإتفاق على كونه شخص طيب ؟ أو بمعنى آخر هل يمس صفة
الطيبة التي يتصف بها ذلك المسؤل ؟
أجزم
أننا نُدرك ونقدر طيبة وسلامة نوايا بعض المسؤلين وبعدهم عن
ما يسئ لهم كأشخاص ولكن كل ذلك لا يمنع أن لهم إخفاقات
في مهامهم كمسؤلين .
خاتمه
المواطن لا يهمه من يكن ذلك الشخص المسؤل بقدر مايهمه
حصوله على حقه كمواطن .
دّمتم بخير
العرض العادي
