يقولون اعتزل سامي فلم نتأهل, فأحببت أن أناقش هذا الكلام لأنه يخص الجميع
وفيه انتقاص للآخرين.
أولاً/ إذا كان سامي أسطورة ويؤهل المنتخب إلى كأس العالم فلماذا لم يؤهل فريقه
الهلال أيضاً, وكلنا يذكر كيف أختير حمد المنتشري أفضل لاعب أسيوي عام 2006
السبب أنه ساهم في تأهل منتخب بلاده وفريقه الإتحاد إلى كأسي العالم للمنتخبات
و الأندية بينما سامي أخفق في ذلك .
ثانياً/ أحب أن أستعرض لكم مافعله هذا الأسطورة -زعموا- خلال مشاركاته في
تصفيات كأس العالم. ففي عام 94 كدنا أن نخرج من التصفيات التمهيدية حيث كان
الكويت متصدراً لمجموعتنا حتى آخر مباراة ولو خرج منها متعادلاً لتأهل وخرجنا
نحن, ولكن المباراة انتهت لصلحنا بهدفي العويران وماجد . علماً أن ماجد لم يلعب
إلا آخر مبارتين,وكان فبل ذلك سامي هو قائد الهجوم فماذا فعل ؟!!!.
ثم جاءت التصفيات النهائية فوضعه كاندينو في الإحتياط لأنه الأعرف بإمكانياته وفي
آخر مباراة مع إيران لاننكر أنه حقق هدف من أصل أربعة أهداف وسنعتبر هذا
انجاز رغم إن الهدف دار حول صحته جدل واحتج الإيرانيون على الهدف بحجت
التسلل ولكننا سنعتبره إنجاز لأن الجود من الموجود فهذه جهدته .
أما في عام 98 ففي التصفيات التمهيدية كان نجماً لايشق له غبار خصوصاٌ وهو
يلعب أمام منتخبات عريقة من نوعية بنجلاديش و بورما ونيبال ومنغوليا .
أما في التصفيات النهائية فقد لعب ثمان مباريات لم يسجل فيها هدفاً واحداً وهو
رأس الحربة وهداف الفريق , ولاأنسى هنا أن الكثير طالبوا بإبعاده وأتذكر منهم
الدكتور مدني رحيمي وأتهم المدرب بمجاملته (ولا أدري هل هو المدرب الذي جامله أو أحد
آخر). فما الفائده من مهاجم لايسجل . ولكن أرجع وأقول شكراً ياسامي لأنك أهلتنا
إلى كأس العالم , وتخسون يامسعد ومهلل وسويد أنتم وأهدافكم اللي
سجلتوا!!!!!!!!!!!!! وش أنتم بلا سامي !!!!!! يكفي تشجيعه لكم وأنتم تسجلون .
أما في عام 2002 ففي التصفيات التمهيدية (أقين98) و في النهائيات أمام إيران
طرد في الأولى وخذلان في الثانية ولكن لاننسى هدفك الأسطوري أمام البحرين
رغم أنه هدف رابع وجاء بعد طرد حارس المرمى وحل لاعب خط لدفاع بديلاً له
لكن مايهم يبقى هدف أسطوري . أما أهدافكم ياعبيد وياشيحان لاشئ ولايهمكم
اللي يقول أنها حاسمة . أما انت ياأسطورة كم كان منظرك جميلاً بعد مباراة تايلند
انت وزملائك وأنتم تنتظرون ماستؤل إليه مباراة البحرين و إيران , فالحمدلله فاز
البحرينوين على إيران وأهلونا إلى كأس العالم فلماذا لم تفعلها أنت ياأسطورة
وتفكنا من المنة وكلام الناس . ومع ذلك ياليتهم مافزوا كان سلمنا من الثمانية
ياسنتر تسعة .
أما 2006 فقد كنت معتزل دولياً لكن منتخبنا مايمشي بدون قائد مثلك وخصوصا
أن مجموعتنا نارية تضم أوزباكستان والكويت وكذلك عددها كبير (أربع فرق ولا
يتأهل إلا نصفهم بس)مع ذلك ماأحتجناك إلا بالمباريات القوية .أمام الكويت
وأوزباكستان بالرياض أما مبارتي كورياالجنوبية ومباراة الكويت بالكويت فهذه
مباريات سهلة ولايحتاج تلعب فيها وتتعب نفسك .
وأخيراً وليس آخراً/ فما أدري هل أشكرك أما أشكر صاحب المكتب والستائر ذوات
اللونين الأ زرق والأبيض(طبعاً موب تعصب !!!) الذي ثبتك بالمنتخب سنوات
وسنوات برغم الثمنيات والأربعات والثلاتات والمهاوشات وابن أبوه يتكلم اييييييه هذا
السنتورة أأ عفواً الأسطورة يامعلم .