السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كثر الجدل والحديث والتناقش حول زواج المسيار
فليسمح لي القائمين على المنتدى أن أتناوله
حتى وأن غاب عن ذهني بعض من الظواهر بالمجتمع لعل الأعضاء يذكرونها هُنا
أقول زواج المسيار لمن ليس لديه حل سواه
وهل حياتنا كلها تتم باختيارنا
نوع العمل نوع السيارة نوع الأثاث نوع الملبس والمأكل والمشرب
نوع كل شي
كل باستطاعته وبحسب قدرته
فل نترك زواج المسيار لمن يريده ولمن أختاره سوا الرجل أم المرأة
فلمن أختاره يحق له العيش بكنفه
واتركُ من يبلبلون من العلمانيين والمسيحيين
دون وعي وهم من سمحُ بالزنا والعلاقات المحرمة أن تنتشر بينهم والعياذ بالله
ومسكُ حبل زواج المسيار وقيدوه بفكرهم الهدام
حتى ينتشر الزنا بين المسلمين ويتفشى كما تفشى لديهم بكثرة الأمراض
زواج المسيار حق لكل أرمله أو مطلقه ولديها أولاد أو معيلة لوالديها
لها حق الاختيار بكيفية طريقة حياتها وزواجها دون تدخل أحداً ماء
الناس تختلف طرق حياتهم واختياراتهم وظروفهم
فلكل قدر المستطاع يسير
ومادام محلل بالشريعة إذا أتفق الطرفان
ما شأنكم أنتم هل توقفت كل القضايا
ولم يتبقى سوى هذه القضية التي كثر الحديث عنها هنا بينكم المسيار
هُناك ظاهرة غلاء الأسعار
ومشقة طلب المعيشة
وضئالت الرواتب وحقوق المواطن
هُناك ظاهرة العلاقات المحرمة بين الشباب
والعلاقات المحرمة بين الفتيات
وهُناك ظاهرة غياب ولي الأمر عن أهل بيته دون رعاية ومراقبة واهتمام
فقد كثرة الجريمة لدينا من جرائم المخدرات والقتل
وكثرة الفتنه بحيث تجد النساء بشكل هستيري وجنوني
بالأسواق والمجمعات والمحلات الكبرى لبيع الملابس الرديئة وكأنهن عاريات لا يجدن ما يكسوهن
حتى بمحلات بيع الأواني يتواجدن وبنفس الوقت هن متواجدات بكثرة لدى المطاعم
إذاً ما قيمة المطبخ في المنزل هل للديكور أم لصنع كبسة بالأسبوع مرتان والباقي من المطعم
نحن من المفترض لنا أن نناقش أسلوب حياتنا ونمط المعيشة التي نسير عليها
ولتصحيح الأخطاء وترك الأمور الشرعية لأهل الاختصاص
نحن من اختصاصنا هو تدارك ضياع الأسر والأبناء والبنات
نريد هيكلة طرق حياتنا ومعاملتنا بالحياة الاجتماعية والأسرية
وعودة الرجل لسابق عهده رجل يحكمه العقل والحكمة بعيداً عن العاطفة
التي هي سبب ضياع الكثير من المبادئ والقيم
وضياع صورة التواصل بين المجتمعات الأسرية الاجتماعية
غياب الرجل عن قوامته نتج عنها ضياع الكثير
فقد أصبح الرجل هو المُسيطر عليه من قبل المرأة فهي من تقرر
بحياة الرجل ومن يدعو ومن لا يدعو ببيته
وهي تدعو من تشاء دون أخذ رأيه حتى
وعندما يعتزم دعوة أهلها أو أحد أفراد العائلة عليه أن يستشيرها في بادي الأمر
هل أصبحت المرأة هي القوامة والرجل هو من ينفذ الأمر والطاعة لزوجته
هل انقلبت الموازين التي أنزلها الله على خلقة
نحن في عصر كثرة الفتن فيه فعلى كل رجل راعي لبيته أن يعيد صياغة تعامله مع أسرته لتدارك ما تبقى منها ومن رجولته الضائعة بين أطلال الماضي
لدي الكثير والكثير الذي يسهر عيني من ما يحدث من حولنا دون تحريك ساكن
سوى البحث عن نوايا العلماء والتشكيك في الفتاوى الإسلامية المشروعة من الله سبحانه
لدي الكثر وأعلم أني لم أصيغ الموضوع كما يجب ولكنه فيض من غيض
تقبلُ مداخلتي والتي هي بعيدة عن التنميق بالحروف فقد اخترتها أن تكون بلفظ عامي للكل
وبحروف واضحة دون تنميق وفلسفة فلنكن واقعيين بالفكر والفعل والعمل حتى لا تنهار الحياة من تحت أقدامنا ونحن غافلون وفي سبات نائمين
نــــــــوره
العرض الشجري