أعزائي.. ها أنا أكتب.. ولا اعلم من الذي يكتب.. هل أنا .. أم لا أنا ,,!
الحمدلله كثيراً،، أصبح العلم ينتشر عبر الوسائط التقنية بعد أن كان بعيداً صعب المنال, تُشد له الرحال..
ففي الأمس كان الرجال يقطعون الأيام مشقة, من أجل حضور درس لابن عثيمين.. أما اليوم،، فالدرس يأتيك وأنت في منزلك.. بل وبغرفة نومك، عبر قنوات فضائية عدة،، كقناة ابن عثيمين ،،
وبالمقابل,,! نجد الجهل يتوسّع.. وأكثر مايتمدد في عقول النساء..!! مُهدرات الوقت،، ومحرومات الإبصار بعين ثالثة،،!!
حسنًا.. لن أُطيل عليكم مقدمتي المكتوبة بحرقة وريد،، ومضض لسان،، لكن القدر جعلني أكون بمكان لايليق بذائقتي،، ولا يُناسب نواة جمجمتي،، فعز عليّ أن أرفض رغبة أمي لمرافقتها المدينة الترفيهية( لدرجة أنها اختارت لي ملابسي لهذه الرحلة
)<- يعني رايحة رايحة
دخلتُ مدينة الأُسرة الترفيهية بقلب بريدة، فدخل برأسي علامة استفهام..؟؟
ما هذا التفنن بالعري،، أمعقول حتى في الانتكاس فنون،،؟؟... هل أنا في دائرة لعرض الأجساد..؟ وسباق جسدي لمن يعرض مساحة أكبر؟
واسفاااااا على عقولٍ تُنادي للجاهلية الأولى،، وتشتري الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة،، فما أصبرهم على النار؟!!
ياحبيبة،، يامن تغبطك الكثيرات أن نزل القرآن بلسانك عربيا،، يا حفيدة خديجة وفاطمة،، أيليق بكِ شرف الخلافة وأنتِ تجرحين العفاف؟،، ألا ترتقي روحك عن دنس الدنيا وتختار ماعند الله،، من رضى وجنة ودرجاتٌ عُلا،،
فكيف ترجين رحمة الله وأنتِ عنهُ في إعراض ومعصية،، وإتباع لحثالة الناس،، من موضة،، وعُري وإسفاف؟؟ .. فقد خدعوك بقولهم العري آناقة وتحضّر،، بل إنها رجعية وتبعية،، فرفقاً بمستوى أبصارنا،، التي تتأذى بمناظر القبح،، وبكل مايغضب الله،، فإن شئت اتخذي إلى ربك مآبا،،
حتى أنتم أيُّها الرجال،، لستم بمنأى عن هذا الفسوق،، ألم تقرأوا حديث حبيبكم محمد صلى عليه وسلم( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) .. أم أُصيبت أنظاركم بعُميٌ، فأنتم لاتعقلون؟؟
*حبيبتي الكاسية العارية،، انجي بنفسك،، قبل أن تتوسدي التراب،، وتتلحفي أعمالك حسرات،، فلن تجدي ممن أعجبهم عُريك أن يمنحوك حسنة وآحدة [وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ]
* خذوا عني قلمي... أكادُ لا أقف عن إسهاب الألم .......