يحكى ان مجموعة من علماء النفس وعلماء الادارة قرروا عمل تجربه تبين ما مدى التاثر في تطبيق التعليمات والاوامر,,
فاحضرو مجموعه من خمس قرود ووضوعها في قفص وقاموا بتعليق عدد من حبات الموز في اعلى القفص ووضعوا سلم اسفل الموز بالتحديد.........
طبعا وبطبيعة الحال فان القرود سوف تتسلق السلم لكي تصل الى الموز,, لكن اخوننا العلماء اخذوا يرشون الماء الحار على القرد اللذي يتسلق السلم والقرود الاخرى الموجوده حتى في حال انها لم تتسلق السلم ولكن من باب ان الشر يعم ,, وكرروا المحاوله حتى ايقنت القرود ان محاولة اي قرد لتسلق السلم معناها دش ساخن للمجموعه بكاملها مما اوقف كل محاولات التسلق ,,
بعد ذلك قام العلماء بستبدال احد القرود الخمسه بقرد جديد وليكن اسمه سعدان,, طبعا سعدان هذا شاف موز وسلم ما صدق خبر نط ع السلم يبي يعرمش بس القرود الباقيه ما خلته بل بدات بضربه عند كل محاولة تسلق حتى ايقن ان كل محاولة معناها علقه ساخنه من القرود وعندها توقف عن محاولات التسلق ...
بعد ذلك قام العلماء باستبدال احد القرود الخمسة الاخرى ممن عايش الدش الساخن بقرد جديد ولنسمه مونكي ,, طبعا مونكي هذا عمل مثل ماعمل سعدان اول ما جا, سلم وموز بس نفس الموضوع صارت القرود الخرى تضرب فيه عند كل محاولة تسلق بما فيهم سعدان(اللي ما يدري ليش يضرب بس مع الخيل ياشقراء او من باب عوض عن ما جاك) المهم بعد عدة محاولات ايقن مونكي انه لا مجال للحصول على الموز وان كل محاولة منه للتسلق سوف تقابل بعلقة ساخنه من القرود الاخرى وعندها كف عن محاولات التسلق...
بعد ذلك صار العلماء يستبدلون القرود الواحد تلو الاخر ويحدث معهم مثل ما حدث مع سعدان وموكني الى ان استبدلوا جميع القرود اللتي عايشت الدش الساخن ولاحضوا انه مازالت القرود تضرب القرد االذي يحاول ان يتسلق السلم دون ان تعلم لماذا..؟...
ومن هذه التجربه نجد ان هناك الكثير من الامور اللتي نعملها دو ان كلف انفسنا لماذا او ما الهدف منها رغم ان الله سبحانه قد منحنا عقل لكي نفكر فيه عكس هذه القرود...