ابن السلطان والقتاة المُغتصبة
هجم أحد المجرمين على فتاة كانت ترعى الغنم فقام بإغتصابها
فوصل الخبر إلي السلطان ...
فعرض السلطان بحنكته وكرمه وشهامته على أبنه الزواج من تلك الفتاة
لكي يستر عليها وعلى شرف أهلها ويداوي ألمها من الصدمة النفسية التي تعرضت لها الفتاة ...
فجاءت الموافقة مباشرة من الابن الذي لا يقل شهامة ومروءة من أبيه ,,,,
فتم الزواج ... وصار للفتاة مكانة وأصبح لأهلها شأن كبير بعد مصاهرتهم لابن السلطان ...
فأستغلت الفتاة وأهلها ذلك فصاروا يستصغرون ويستحقرون الناس ناسين أنهم كانوا رعاة ولكن كرم السلطان هو من رفع شأنهم ,,,
وصدق من قال ( إن أكرمت الكريم ملكتهُ وإن أكرمت اللئيم تمردَ )... رساله
فشيء جميل عندما يتعامل الرجال بشهامتهم وكرمهم وإحسانهم للضعيف وجبرهم للكسير وفق المصلحة العامة
وكذلك بُعد النظر للأمور ....
أخي استرخي قليلاً واسأل نفسك :
لو قدر الله ... وكان نصيبك مع فتاة قد فقدت عذريتها
هل ستتعامل معها كما تعامل أبن السلطان ؟؟؟؟