.... لماذا نتحدث عن الطفوله باعتبارها براءة وصفاء ...؟؟؟
كيف جاءت هذه البراءه الى الاحساس المشترك لتنفذ الى قناعاتنا بالانعكاس الذي يعني الشفافيه التي تسكن الذاكره في لحظات قد لااتنتهي ؟؟
.... هي في الوهلة الاولى اجابه تقول بالعلااقه المتصله بقراءة شاشه ناطقه بمكنونات هذا القلب ودواخله الطاهره في نقائها الانساني .....
.... لغة العيون التي تتحدث الوجدان في براءته المصطفاه قبل ان تتشكل حروفها بالمحيط والبيئة والتجارب فتكون لها بالضروره اتجاهات ومآرب اخرى غيرها الانسان عند بداياته ...
.... تلك النظرات التي ترمقنا وقد تكون الدهشه وتبادل لغة حواريه لها المعاني المتضاده والمتعاكسه بين الطرفين ... (لغة العيون) موضوع نستطلع افاقه بأحرف الكلمات ...
... فهي الاسرار والغموض والغرابة في كثير من الامور التي نعيشها في هذه الحياة ونتحدثها في كل ابعادها الا قليلاا من البصيره كاحساس نتوقف عنده او نفكر فيه كاتصاليه بدأت مع نشأة البشريه وتستمر حتى يرث الله الارض ومن عليها...
... سرعة الضوء واكثر .. وانتقال بلقيس من بلد الى بلد قبل ان يرتد طرف عين نبي الله سليمان عليه السلاام ...
.... هذه العيون التي تبعث الحب من اعماق قلب الانسان نفهمها في(اللهفه) و (العتاب) .. (الغيره) و(الحيره) .. ونعرف منها المعنى في (الاعتبار والاحتقار) (الشوق والعشق) .. (الانكسار والحزن) .. هي تلك اللغه والتخاطب الاتصالي الذي تدور حوله مناقشة هذا الموضوع ..
... وفي محاور اللقاءات نتعرف على العيون التي تمثل الشاشات الناطقه بمكنونات النفس وان كانت هي اللغة المبهمه التي لااتعترف بحروف الكلمات....
.... الذين لديهم قدره هذه القراءة هم بين فئة اصحاب الفراسه وشفافية الروح وهو وحدهم يترجمون ويحللون في القراءه ماينعكس على الشاشه المرسومه في الاحداق فيقتربون منها.....
فدعونا احبتي نبحر في بحر العيون نتبادل الاراء ونحاول فهم لغة يعجز الكثيرين عن فهمها .... لنجعلها فرصة للحوار وتبادل الافكار.....