[grade="00008B FF6347 FF0000 4B0082"]عندما فتحت مصحفي [/grade]
وعندما تفتحون مصحفكم وتسبحون في بحر معانيه العظام سنجد بلاشك فوائد عظيمة
لا يوجد ماهو أروع من التفكر في آيات الله وفهم معانيها وأخذ العبرة منها
آيات كثيرة نسمعها قد لاتؤثر فينا عندما نسمعها لعدم فهمنا لها أو اقتصاره على شيء معين
ثم لا نلبث حتى نسمع إيضاح أحد العلماء لمعناها وجانب من جوانب فهمه لهذه الآية
مما يجعلنا نتوقف عندها ونتفكر فيها في كل مرة نقرؤها
ولهاذا وضعت هذا الموضوع والذي أتمنى رؤية إثراءاتكم فيه
آية ضعوها لنا واذكروا قول أحد العلماءفيها عندما سمعها كفائدة لا تتجاوز ال5 أسطر يكتب الله لك بها الأجر
حيا الله كل من قرأ واستفاد وبارك الله في كل من أضاف وأثرى
[grade="008080 FF6347 008000 4B0082"]منقول
جزى الله من نقلنا عنه لذة النظر الى وجهه الكريـم[/align][/grade]
قال تعالــــــــــــى لموسى وأخوه هارون -عليهمـــــــا الســـــــلام-
"اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"
مما قيل في هذه الآية
عندما سمع مجاهد هذه الآية قال:...
"سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمك"
إن كان هذا لطفك بعبد قال: أنا ربكم الأعلى...
فكيف لطفك بعبد قال: سبحان ربي الأعلـــــــــــى؟.....
فعلا ........... سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمــــــــــــك
أيضاً في سورة يوسف نستشعر قوة تعلق يعقوب عليه السلام بالله وحسن ظنه به ..
فقد ابنه يوسف وجلس يدعو الله سنوات ليرده إليه لكن بعد مرور السنين زاده الله بلاءً ففقد ابنه الآخر
فما زاده ذلك إلا تعلقاً بالله حتى قال لأبنائه ( يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون )
كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)فقيل له في ذلك!
فقال:إن فيها لمعتبرا،ما نرفع طرفا ولانرده الا وقع على نعمة،وما لا نعلمه من نعم الله أكثر!
جعلنا الله وإياكم من الشاكرين الحامدين
من بركة الإقبال على القرآن حسن الخاتمة: فقد مات شيخ الإسلام ابن تيمية عند قوله تعالى:
(إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر)،
وآخر آية فسرها العلامة الشنقيطي هي: (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان)
وغير ذلك كثير جداً، فنسأل الله تعالى حسن الختام.
(( الحزن)) لم يأمر الله به ولا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع كقوله تعالى(ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون)و
(ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق ممايمكرون)و
(ولا يحزنك قولهم)وأمثال ذلك كثيرة وذلك أنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة ولافائدة منه
وما لا فائدة منه لا يأمر الله به.
موقف مع المقطع ::
هذا المقطع قد حفظته في جوالي ، و بينما أنا مع إحدى الأخوات في جلسة هادئة ،
كنا نتحدث عن أئمة المساجد و الأصوات الحسنه ، فأثنيت على هذا المقطع ، ثم فتحته لها،
و هي تستمع إليه (وبعد أن تجاوز قوله تعالى {{ إلى ربك يومئذ المساق }} ) ،
.. و إذا هي لم تتمالك نفسها ، و تحاول إخفاء تأثرها ،فانسالت العبرات ..! ،
فناولتني إيّاه ، لعلّها تريد مني إغلاقه ، فتركته حتى إنتهى ،
جزى الله خيراً ذلك القارئ ، ورفع قدره ..،
فيا { أهل القرآن }..،
لنجعل من إجتماعاتنا تبادل مثل هذه المقاطع (المؤثرة , القصيرة) .. عن طريق ( البلوتوث ) ،
أو الإستماع إليها ، ( فربما ) أثرت في شخص وغيرت حياته ..! و نحن لا نعلم .
تأمل ! جبل عظيم شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع بل لتشقق وتصدع ، وقلبك هذا الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ؟ والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر ."
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (" دعوة ذي النون
إذ هو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له"
قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) ( 17 ) سورة الرعد
تفسيرها من تفسير البغوي...
فأما الزبد ) الذي علا السيل والفلز ( فيذهب جفاء ) أي : ضائعا باطلا ، والجفاء ما رمى به الوادي من الزبد ، والقدر إلى جنباته . يقال : جفا الوادي وأجفأ : إذا ألقى غثاءه ، وأجفأت القدر وجفأت : إذا غلت وألقت زبدها ، فإذا سكنت لم يبق فيها شيء . [ ص: 309 ]
معناه : إن الباطل وإن علا في وقت فإنه يضمحل . وقيل : " جفاء " أي : متفرقا . يقال : جفأت الريح الغيم إذا فرقته وذهبت به .
( وأما ما ينفع الناس ) يعني : الماء والفلز من الذهب والفضة والصفر والنحاس ( فيمكث في الأرض ) أي : يبقى ولا يذهب .
( كذلك يضرب الله الأمثال ) جعل الله تعالى هذا مثلا للحق والباطل ، أي : أن الباطل كالزبد يذهب ويضيع ، والحق كالماء والفلز يبقى في القلوب . وقيل : هذا تسلية للمؤمنين ، يعني : أن أمر المشركين كالزبد يرى في الصورة شيئا وليس له حقيقة ، وأمر المؤمنين كالماء المستقر في مكانه له البقاء والثبات .