عندما تحدثت يوما ماء عن الطفيليات والمتطفلات لم اكن بعيدا عن الواقع ولم اكن اكذب ولم اكن اتقول على احد
الرسائل الخاصة اصبحت اليوم مرتعا خصبا للمتطفلات قبيحات الوجه والتصرف
لم يكن يدر بخلدي يوما ماء ان تأتيك رسالة وتقول فيها تلك النتنة وتلك الطفيلية : ترى فلان اسمه فلان بن فلنتان
او المعرف الفلاني هي فلانة بنت فلنتان وتراها تسوي كذا وكذا وكذا
الاكيد في عالم الطفيليات هو انها تملك بعض المعلومات فهي كالشيطان حينما يسترق السمع فيضع الف كلمة على كلمة
والنساء شياطين حينما يمارسن هذا الدور
ويبقى ان المرأة تصبحا ماردا حينما ينتزع منها ومن قلبها الدين والتربية الحسنة
يتعرض الكثيرون في عالم المنتديات الى هذا النوع من التطفل ونشر خصوصيات الاخرين من باب الحقد او الكره او الحسد
الرسائل الخاصة مرتع خصب لذلك كما اسلفت تتداول فيها البيانات والمعلومات وهشك بشك
لن الوم من يتأثر بهذا او يتعرض فشخصيا تعرضت لهذا وتعرضت لمواضيع سقيمة طرحت عني
ولم اكترث
لاني رجل ولاني اطقها لو هي عوجا وابن ابوه يقولها بوجهي
لكن المشكلة حينما تكون البيانات لفتيات مؤمنات غافلات عفيفات قانتات
يتعرض لهن بني جنسهن للاسف بالسوء
ان النغارة والحسد بين النساء والفتيات امر ليس بجديد فهو طبع من قديم الازل
لكن القبيح في هذه النغارة هو كشف خصوصيات الاخرين للملاء من الناس وللشروفين والمشافيح
هنا اقول : لكل من تعرضت لمثل هذا : اصبري وصابري ورابطي واتق الله فان الله مع المتقين
اقول لها وقد فزعت وارتبكت واستهل بها الحزن والكآبة ان الله لن يخذلك فدعوة في جوف الليل سهم
اسال الله الستر لكل من ابتلي بهذا
واسال الله ان ينتقم لمن تطفل وبحث عن عورات المسلمين وان يكشف الله ستره وعورته بين الاشهاد
محبكم العجوز السمنسي