هذا المتصفح لنا جميعا في استكمال نص وصورة بعين الكاتب الراصد
من مشاهد خاطفة , قد تكون حدثت بالفعل أو ستحدث , استأذنكم في حمل كاميرا الحرف , وتوجية الضوء الخاطف قبالتها والأنعطاف بكم هنا بعدها وممارسة فقه التأمل الخاطف .....
طائر ميت على رصيف القائلة
حوصلة صغيرة هي كل ماتبقى منك
لهاث طويل يتقافز خياله في الجوار
لم يعد ثمة خفة للريش فتطير بك
لم يعد ثمة أمل غائر في قاع العين
كل ماتبقى
منقار لين
خائر القوى
يعافر
كي ينقش القار الحار
أمرأة تأبى تلبية نداء سمائها
لا تأخذك الصورة
لسلوك التضليل
وتتهم الكلمات انها عجزت الوصول إليها
الشجرة التي لا تستجيب لنداء الغيم
ثمارها
حصب
وبقائها
عار على التراب
في أن يأوي جذورها
تهز رأسها بنعم ...وقلبها يقول لا
قولي نعم فقد لفضت على ربوة الورق
مشيمة صوت المرأة الأخرى بداخلك
وخرجت وقد ألتصق بظهرك سكين
لتهزي رأي قهري
فوق دفاتر رضاهم
صبيحة عرس
مع انهم قالوا لي :
أن الأحلام لا تأتي
وأن المستحيل يحرسها
وتضاريسها في فم العنقاء
وفي كف العواصف
ماصدقتهم
هكذا نمت البارحة
بجوار عنقاء ماتت
على ساحل امنياتي معك
وقد منحتني مفاتيح
حنجرتها
أسلكها إليك
هل رأى أحدكم شيء بعد ....؟!!!