السلام عليكم ورحمة من الله وبركات
( فعلاً أنت راقـــد وراكـــد يا رائــــد ,,, صدق الحفاة يا كبير القصيم )
بالبداية من هو كبير القوم ؟
أي كبير القصيم ياقوم ,,, من أنت يا كبيرهم ؟
لا شك أنه ذو الألوان الحمراء الذي ولدت معه رياضة المنطقة وبه تطورت وارتفعت وجلب للقصيم الحب والعشق والشهرة ,, تسنم مراتب المجد فأصبح يرمى بالحجارة
من ذا الجاهل الذي يرمي الكبير يالحجارة ؟
نعلم جميعاً أن الأساس هو الشقيق الأكبر لذلك من لم يعشقه بكل تأكيد سيتخذ منه موقف العداء وهم قلة ممن خرج من ثوبه بعد أن لفظهم في السابق فأصبحوا يرشقوه بالحجارة والعقوق المتواصل فهم ليسوا محبي الشقيق الأصغر بل هو مبغضوا الشقيق الأكبر
استحوذ على كل تفكيرهم فتجده يقض مضاجعهم بالليل والنهار مهما ابتعد عنهم في العليا ومهما دنوا عنه فتجدهم ينصبون له العداء الظاهر عن عمد مع سبق الإصرار والترصد
استغلوا سقوطه الأوحد في العقود الثلاثة الأخيرة ونضيف له السقوط ( الهبوط) الأول ووصفوه بالهابط وأرادوا وشمها على جسده لكن أتعلمون ماذا فعل!!
في الأولى عاد ونهض سريعاً من كبوته بكل كبرياء ليثخنهم بالجراح في ليلة مطيرة ووصل العليا قبلهم وعن طريقهم كأول القوم وهم مازالوا يراوحون مكانهم
بعدها استقر في مكانه كالكبار لسنين طوال غير أنه عاد للشيخوخة بجانب شيخ الصغار وأبرحه الضربات والطعنات لا يبتعد كثيراً عن مكانه مع الكبار غير أنه يجد لذة في ضرب الضغار كلما وهن فأصبح يزود الكبار ثم يعود لضرب الصغار
فسقط مرة أخرى كـ طبيعة الحي يمرض غير أنه لم يمت فاستعاد ذاكرة الكبرياء وعاد سريعاً بجموحه وشموخه ليواصل ضرب الشقيق الأصغر كعادته المتواصلة ويصل لموطنه الأصلي الذي حرم منه قبل ما يقارب النصف قرب مع الكبار كبيراً بينهم يترنح أحياناً من ألم الكبار إلا أنه يلدغهم متى ما تحينت له الفرص كما فعل مع الليث هذا العام فقد فعلها بالأربعة الكبار سابقاً .. وهو إذ يستقبل الضربات كملاكم فتيَ ينتظر مرور الجولات الأولى من المعركة ليأخذ وضعه ثم يعتاد بعد ذلك مبادلة الملاكم الخبير الضربات ليسقطهم أحياناً ويسقطوه رغم استعانة الملاكم الخبير بعوامل أخرى كالضرب من تحت الحزام إلا أنه لم تفت من عضده بل تقويه فقط يريد أن يستقر كبيراً ويعرف خبايا غابة الكبار لتبدأ الكوبرا الحمراء مبادلة الجميع اللدغات السامة ...
فاصلة لـ من يستفزه ( اللون الأحمر شعار كبير القصيم )
ربما هناك بعض محبي الشقيق الأصغر الأصفر غير أن أغلبية تلك الأقلية تكره اللون الأحمر أكثر مما تهوى الأصفر ومعها ألوان أخرى في المنطقة تجد نفس الشعور تجاه اللون الأحمر ( كبير القصيم ) وهو معتاد عند الصغار تجاه الكبير شعور الضعف والحسد والبغض تجاه القوة الغير معترف بها والتاريخ الأليم الذي وشم به ألوانهم المفضلة
وصفوه بـ الراكد
نعم صدقوا هو راكد والدليل أنه يلقب بـ شيخ الصغار ( عفوا) هل الراكد هو شيخ الصغار ؟؟ لا الراكد هو الرائد حيث لم يستقر في الثلاثة عقود الأخيرة أكثر من 3 سنوات في أي درجة إلا مع الكبار إذن صدقوا ربما هو راكد غير أن مؤشره للأعلى دوماً
وصفوه بـ الراقد
وياله من وصف أصابوا
نعم يا براقش أيها الرائد أنت راقد !!
إذاً أي الألوان اخترت لترقد فوقها وتكتم أنفاسها ؟؟
على مدى السنوات الطوال لم تختر الشقيق الأصغر ولكنه اعترض طريقك وكان الضحية فقد كتمت أنفاسه كثيراً وزدت من أعداءك فقد حطمت أحلامهم واحداً تلو الآخر إلا أن عشاقك وأحبابك أصبحوا أضعافاً مضاعفة حتى في سقوطك لا يحميك إلا هم يزيدونك تقريعاً كلما تجثو لتنهض وتنفض غبار الحزن متحدياً أي ظرف كان فأصبح شعارك حتى مع كبار القوم هناك ممن يضربون تحت الحزام
نعم يا راقد
دم راقداً وراكداً فكبرياؤنا صنعته أنت وشموخنا نستمده منك يا رائد التحدي
** هذا العزف كما هو بلا إساءات لأحد بل هو نزف مشاعر حمراء وهو موضوعي الثاني بلا رتوش
دمتم برعاية الله
فعلاً أنت راقـــد وراكـــد يا رائــــد ,,, صدق الحفاة يا كبير القصيم
[/url
العرض العادي
