بسم الله الرحمن الرحيم
,,
الثقة كلمة نستشعرها فنعطيها لمن يستحقها
ولكن,,
هل يوجد من يستحقها في هذا الزمن!؟
قد يخوننا الإختيار أو يكون إختيارنا صائباً
ولكن,,
عندما نمنح الشخص الذي اخترناه الثقة ونأمن له
يحدث مالم نتوقعة!!
وهو خيانة الثقة لسبب ما لم نعلمة!!
,,,,
هنا فَـقدت الثقة واهتز العالم من حولي,,
وأصبح لايوجد في قاموسي كلمة (ثقة) فقدتها
إلى الأبد ولم أعد أؤمن بهذه الكلمة بعد اليوم,,
,,,
فما حدث لصديقتي قبل أيام هو مادعاني لكتابة هذا الموضوع..,
وهو إنها منحت ثقتها لأقرب الناس لها ,.
وهم أهلها وزوجها..,,
لم تحتمي بوجود والدها وأخوتها!
ولم تكسب حنان والدتها وأخواتها!!
في وقت احتاجتهم جميعاً به وهو وقت محنتها ,,
فعندما انهارت وادخلت المستشفى لم يسأل زوجها عنها.,
وأهلها لم يكلفو أنفسهم بزيارتها!؟
,,
الكل كان حولها فيما مضى ,
ويحاول إسعادها وكسب رضاها,,
ليس محبة!!
فقط للفائدة التي يرجوها من ورائها...,
,,
أي زمن هذا الذي ندر فيه الأوفياء والمخلصين
وفقدت فيه الأمانة..
أي زمن هذا الذي أصبح الشخص يقف ضد أهله
في قضايا (المحاكم)
أي زمن هذا الذي أصبحت فيه (المصالح) السمة
البارزة فيه والكل كالوحوش يلهث خلفها وما أن تنتهي
(مطالبة) و(مصلحتة) (وطمعه) و(جشعه) ينفرد بنفسة
بعيداً عن الكل لايهتم ولايبالي بغيرة!!
أي زمن هذا الذي أصبحنا نعيش فيه كالغرباء في ظل
وجود (الأب-والأم-والأخوة-والأخوات)!
أي زمن هذا الذي طغت فيه (المادة) على المشاعر الإنسانية
السامية وفقد فيه (الإخاء والترابط الأسري)!!
,,,
*هل أصبحنا نتعامل مع الجميع بهذا المنطق؟
أي عقول تدركـ هذه الأفعال!!؟؟
صديقتي الغالية:
فرج الله همك وأزال غمك
وازال عنك حزنك وفرج كربتك
ورفع عنك مابتليت به
تحيتي