بــ قلم الشرق الأدنى .
حضرمية النسب .. سعودية النشأة !! صاحبتي كانت هي المبادرة ، وكأني نزلت عليها من السماء ، دون مقدمات أو رتوش أو بهارات ، فقط نظرة ، هي كل شيء بيننا !! تحول المشهد الى حكاية من ألف ليلة وليلة ، وكأننا نعرف بعضنا منذ مدة طويلة !! حاولت أن اضبط مقياس رختر واتحكم في عواطفي إلا أن ( الماء زاد على الطحين ) الماء كان كــ السلسبيل ، يجري لمستقر لها ، يسكن كيانها ومحاجر عيونها الفاتنة !!
سألت نفسي عن هذه الجرأة لدى نسائنا في هذا العصر ؟ وعن مدى تماسك المجتمع وثباته في ظل هذه المتغيرات التي نواجهها !! ولكن النفس رفضت بكل تأكيد !! فهي ميالة الى ماتريد دون قيود أو شروط !!!!
فقط العقل .. سيظل يواجه مصيره لوحده ! ويتحمل تبعات النفس وشهواتها !
صاحبتي قدمت لها الدعوة لتشارك في منتدانا المبارك ! وهي لازالت تفكر بعقلها !!!! دون عواطفها هذه المرة !