تاتي الجنادرية وتذهب ولازلنا ندافع عن الماضي المتخلف بكل صمود
ولااريد التطرق للعرب واسباب فشلهم ومايهمني هنا هو وطني العزيز والذي في كل مرة يثبت موجهوه اننا نسير في الطريق الخطا
مهرجان الجنادرية اصبح مرتعا سهلا لنزف اموال الدولة بلا رقيب ولو القينا نظرة شاملة على المكاسب من وراء هذا المهرجان طيلة سنواته الاربع والعشرين فلن نجد سوى الشي البسيط مقابل السلبيات والخسائر التي نجنيها منه
واصاب بحزن شديد وانا ارى من يرفع شعار العزة والكرامة عند افتتاح فعالياته وان المهرجان صار نقطة تحول بثقافتنا وان مايقوم به العاملين من استرجاع الحرف البائدة انما يمثل حضارة وطنية لايعادلها حضارة
وليست الجنادرية هي مصدر تخلفنا الحضاري ولكن هناك اكثر من شعار يردد في بقية المدن والمحافظات حيث نذكر الان مهرجان الكليجاء في بريدة ولا نعلم متى صارت تلك الاكلة الشعبية مصدر عزة وثقافة والتي تفوح بالامراض من كثرة ماحشيت بالسكريات ولا نستبعد غدا من يجعل الجح او الرمان شعارا له
واريد ان اعرج على التغني بالعقيلات انها ماض مشرف ولا اعلم ماهو الشرف في تلك الرحلات والتي ثبت تورطهم في كثير الامور السلبية والتي ليست مجال حديثنا الان
لنعترف ان وطننا جديد وليس له تاريخ مشرف (الا دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب) بسبب تلك الحروب الطاحنة والتخلف الفكري وان التغني ببعض الامور التافهة يجعلنا مثار ضحك واستهجان الاخرين