صباح الخير يا أيامي الزحمه ...
صباح الخير يا الغسيل...
صباح الخير يا كلية الهم ....
أخاف أموت ما سويت ألي بخاطري ....
أخاف أصير عجوز ... وكل ذكرياتي مواعين وغسيل وشغل بيت ...
أخاف ..... يروح شبابي وأنا قاعده أعيشه عيشة شغالات والكرف بالبيت
ودي أحس بالفراغ ...
نفسي أقول يوووه مليت ما فيه شيء أسويه ...
كنت اعاني من هالحالة يوم كنت طفلة
بس خلاص ولت تلك الأيام إلى غير رجعة ...
أسرق الوقت ... عشان أقوم بهواياتي التي أندثرت مع السنين
من كبرت يا ناس وأيامي زحمه
كلية وغسيل وكنس ومواعين وطبخ .....
ما أقولكم مشغولة أربعة وعشرين ساعة بس منيب فاضية أربعة وعشرين ساعة
يعني حتى وأنا على النت وألا أتابع فيلم ... فيه شيء براسي يقول
لي عجلي يا بنت ...وراتس كوي ... ترا بتتأخرين ... جهزي اغراض الكلية
آه يا حالي تراك كاسرة خاطري ..
من زمان دائماً فيه وقت لكلش ...
ألحين ما فيه وقت لأي شيء ...
قريت في كتاب أن الأنسان مفروض ما يعيش حياته حالة طواريء
طيب يا كاتب يا موقر إذا صارت حياتي حالة طوارئ غصب عني وش الحل ؟؟؟