بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعاليات وأنشطة منطقة القصيم بمهرجان الجنـادرية 24 لعام 1430 هـ
تتفاعل منطقة القصيم أرضاً .. وأهلاً .. مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الرابع والعشرون ) لهذا العام 1430 هـ مع المناسبة الكبرى مع عروض التراث والثقافة مع ايقاض التاريخ تأتي منطقة القصيم برمزها الشامخ وتراثها الجميل الذي هو جزء من تاريخ الوطن الكبير .. هذه القرية التراثية لمنطقة القصيم تستيقظ اليوم وهي أكثر جمالاً وأكثر جاذبية تغرد بمعزوفة الفرح تحتضن هذه القرية كل قلوب أهـل منطقة القصيم بالتاريخ والمرموث العريق فتأتي منطقة القصيم وقريتها التراثية ببرجها الشامخ وبناؤها التقليدي الجميل وحركة ساحتها لتعيدنا
زمناً للماضي العريق .. حينما بدأ الوطن رحلة الشموخ والبنـاء..
رحلة التفوق على النفس .. تأتي منطقة القصيم لتشكل زاوية مضيئة في ساحة الجنادرية.
وقد صرح الاستاذ / صالح عبدالكريم الفوزان رئيس وفد إمـارة منطقة القصيم بأن مشروع القرية التراثية لمنطقة القصيم بالجنادرية يعتبر الاكبر والاضخم في تلك التظاهرة الثقافية.. جاء بطراز أنيق يحكي أسلوب البناء في منطقة القصيم .. تصميماً ..وطريقة .. وزخـرفـة ..واكب فكرة وتنفيذه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي ظل حريصاً على ظهور هذا الرمز التراثي على أكمل صوره وأضخم مشاركة .. وقد كان لسموه ما أراد فهاهو تراث القصيم بالجنادرية بقصيرة .. وبرجه.. وسوقه محل حفاوة وإعجاب كبار المسؤولين والمثقفين ورواد الجنادرية .. لتظل تلك المعالم راسخة في أذهان الكبار والصغار . وأكد الفوزان أنه بتويجه ومتابعة وإهتمام من قبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز سخرت إمارة المنطقة كل سبل النجاح لهذه المشاركة وبدء الترتيب والإعداد لهذه المشاركة منذو مايقارب ستة أشهر مضت ولكي نعطي صورة مبسطة عن مشاركة منطقة القصيم في مهرجان هذا العام 1430 هـ بكافة فعالياته سواء للحرفيين أو المزرعة أو العروض التراثية والثقافية والمعارض للإدارات الحكومية المشاركة من المنطقة او الفنون الشعبية وعن المعلم التراثي الكبير الذي صمم ليحكي أسلوب البناء والمعيشة في منطقة القصيم قديماً ..فأسلوب البناء بالطيـن ( المعالج ) والخشب والحجارة على تصاميم مختلفة وإن كانت تتحد بالترابط العمومي للمنظور الكامل . وتقدر مساحة المشروع المنفذ حالياً بأكثر من 200 ,34 متر ويتكون من عدد وحدات
وهي :
القصر / وبداخله عدة صالات مجلس القهوة لإستقبال الزوار والترحيب بهم على الطريقة المعمول بها في كل بيت بمنطقة القصيم على رحابة أهل القصيم واستقبالهم لضيوفهم ويقدم لهم البخور والقهوة والشاي والتمور من كافة انواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم كالسكري والبرحي والرشودية ونبتة علي وعسيله وغيرها من الاصناف الجيدة بالإضافة إلى الكليجا وقرص عقيل والفتيت .
المتحف /عرض فيه العديد من المقتنيات الأثرية لتعبر تعبيراً كاملاً عن أسلوب الحيـاة في السابق للمنطقة ومنها الأدوات المنزلية ذات الأستخدام اليومي سابقاً ومنها ماهو من صنع أهالي القصيم .
وتولي ترتيبه إدارة التربية والتعليم ( بنين ) بمحافظة الرس.
المتحف الزراعي / وعرض فيه العديد من الأدوات الزراعية وأدوات حفظ الحبوب وغيرها ونمط الزراعه في السابق وماوصلت عليه في عهدنا الزاهر ومعرض للهيئة العامه للسياحة والآثار بمنطقة القصيم وفيه استعراض لتجارب المنطقة سياحياً وإظهار جوانب الجذب السياحي والأماكن السياحية بالمنطقة تولى ترتيبة الكلية التقنية الزراعية ببريدة وقاعة لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالقصيم عرضت فيه اللجنة النسائية المنسوجات الصوفية والمشغولات الفضية وغيرها .
وقاعة للجمعية الخيرية الصالحية بمحافظة عنيزه عرض فيها مشغولات السدو وغيرها من الأعمال اليدوية معرض الجامعة يوضح نشاط الجامعة وكلياتها وتخصصاتها العلمية معرض خـاص بالنخلة فهو معرض علمي يعطي فكرة كاملة عن النخيل وأنواعها والعناية بها بداية من إستصلاح الأراضي حتى جنبي الثمار فهي فرصه للمزارعين والباحثين للتزود بهذه المعلومات القيمة وهو من ترتيب كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم
وكذلك معرض خاص بكليات التربية للبنات يشتمل على اعمال فنية وتراثية من عمل الطالبات بالمنطقة من جامعة القصيم ومعرض للكلية التقنية ببريدة اشتمل على عروض لمشاريع الطلاب العلمية ونشرات تعريفية لبرنامج الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتدريب وتوطين الوظائف بمنطقة القصيم ومعرض لنادي القصيم الأدبي عرض فيه العديد من الكتب للأدبـاء ورواد الفكر من أنبـاء المنطقة ومعرض لإدارة التربية والتعليم ( بنات ) بالمنطقة عرض فيه نماذج من المجسمات والأعمال الفنية للطالبات ومعرض لأمانة منطقة القصيم عرض فيه صور ونماذج عن منطقة القصيم لمدنها ومحافظاتها ومراكزها وماكانت عليه سابقاً وما وصلت إليه في هذا العهد الزاهر ومعرض للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة القصيم وفيه إستعراض لتجارب المنطقة سياحياً وإظهار جوانب الجذب
السياحي والأماكن السياحية بالمنطقة .
جناح المأكولات الشعبية
الحرف اليدويـة
البيت السكني / ويمثل نموذج المنزل السكني لأهالي منطقة القصيم سابقاً وفي صورة للحياة المعيشية السابقة بمنطقة القصيم بنقوشه الجميلة الانيقة التي ظلت رمزاً من رموز تألق العماره في منطقة القصيم . السوق الشعبي أو المحلات التجـارية : ويتكون من ( 31 ) دكان ويقع بين القصر والبيت السكني ويمثل الحياة التجاريـة في السابق ويتوسطها ساحة تقد فيها العروض المختلفة والألعاب الشعبية ويتواجد الحرفيين بالمحلات ومنهم .
الصانع والحداد : وهي طرق وصهر المعادن وعمل الأواني المنزلية من قدور ودلال وأباريق وصحون للأكل تعمل بدقة متناهية وإبتكار ممتاز . الخرازه : وهي عمل الأحذيـة بلوحة فنية مليئة بالإبداع والفن التشكيلي بالإضافة إلى الجودة في العمل وتعتمد هذه الحرفة على جلود الأغنام وغيرها .
الندافة : وهي ندافة القطن وتهيئة ونقشه بواسطة المضراب والقوس ( الكيدون ) لعمل المساند والوسائد والمطارح وغيرها .
النجـارة : حرفة تقوم على إستخدام الأخشاب المتوفرة بالمنطقة مثل خشب الأثل ويصنع النجار العديد من الأدوات منها الأبواب والنوافذ والصحاف والمغارف وأدوات الزراعة كالماحلة وأدوات الحرث وغيرها والمقاعد التي توضع على الأبل .
الصناعات الخوصية :تعتمد هذه الرحفة على خوص النخيل الذي يتوفر بالمنطقة بكميات كثيرة ويصنع منها الزبلان وسفر الطعام والمهاف والمكانس وأدوات حفظ الحبوب وبعض المفارش وغيرها .
مرقب الشنانة : الذي أصبح علاقة مميزة يهتدي بها إلى الجنادرية لمشاهدته من مسافات بعيدة حيث يعتبر أعلى مكان في الجنادرية ويبلغ إرتفاعه حوالي ( 45م ) ويبعد عن محافظة الرس غرباً ( 8 كم )
العقيلات : وهم جماة من مدن وقرى القصيم تعتمد على التجارة وخاصة الإبل بحيث تنطلق جماعات وأفواج إلى بلاد الرافدين والشام ومصر وتنطلق إلى هذه الاقطار بمسارات معروفة في رحلات مميزة في الشتاء والصيف وقد مثلت في الجنادرية عبر إستعراضات عامه في الساحات والسوق الشعبي . وأقيم مخيم خـاص بالعقيلات للضيافة والإستقبال ويشارك حوالي خمسة عشر من العقيلات بجمالها وتجهيزاتهم ويقومون بإستعراض في مساحات الجنادرية مماثلاً لما يقومون به بالسابق .
الجمال المحملة : التي عادةً ماتجوب الصحراء تحمل البضائع والإحتياجات لتنقلها من مكان إلى آخر وهي وسيلة نقل التموين إلى المدن وكذلك نقل النسـاء والتي يأتي ترحيلها عبر طريقة أنيقة داخل ( الكواجه ) على الجمال بإستعراض جميل داخل السوق الشعبي والساحات المحيطة ممثلة لهذه المهنة .
حفر الآبار : وهي تصوير للأسلوب القديم لحفر الآبار ويعتمد على نوع من الآلات اليدوية التي استخدمها الآباء والاجداد لحفر الآبار وجلب المياه ويستعمل ( الهيم ) وهي عبارة عن عمود حديدي قوي وغليظ له رأس تحفر من خلاله موقع البئر ويرتكز على ثلاثة أعمدة تلتقي في رأسها بكرة يمر من خلالها الحبل المربوط بالهيم ويتم سحب الحبال إلى أعلى وأسفل أثنـاء العمل مرددين الأزاهيـج الجميلة لبث الحماس ومواصلة العمل .
الختام : وهو تقليب الأرض بواسطة المسحاة وهي إحدى أدوات الزراعة والختام من العمليات الضرورية للمزارع حيث تتجدد الأرض وتتعرض لأشعة الشمس وتزال الشوائب وتصبح سهلة بعد قسوتها فيستطيع المزارع عمل الجداول والأحواض حيث يقوم الرايس بسقي المزروعات في جميع أجزاء المزرعة .
صرم النخيل : يقوم المزارع بتلقيح النخل وقطع العسبان اليابسة من النخل ومتابعة مراحل نمو الثمرة بعد تركيبها على العسبان وكذلك ( الجداد ) وهي جني الثمار إلى غير ذلك من مراحل العناية بالنخلة .
دق العذوق :
هذة فكرة رجل القرية والريف في نجد لإستعمال عذوق النخلة بعد تحويلة إلى مادة لينة ومرنة إلى حبال وإستخدامات أخرى للماشية وتتلخص هذة العملية بأن يقوم صاحب هذة الحرفة بتخمير عذوق النخلة بالعدد المطلوب وذلك لمدة اسبوع أو أكثر بالماء ثم تبدأ عملية تقطيع وتفتيت العذوق الى قطع صغيرة عندها تجمع وتطحن حتى يتكون خليط من الألياف الناعمة التي تتماسك وتترابط في جدلها وإيصال بعضها بالأخر وإخراج حبال سميكة وطويلة تستخدم لعدد من الأغراض في مجال الزراعة وغيرها من الاحتياجات الأخرى وتعتبر مصدر رزق للعديد من الأسر ذات الدخل القليل والمحدود في زمانها ..
يتبــع
العرض الشجري