زهرتين !
لهما نفس التفكير , والإتجاه . . !
احلامهما لا تتعدّى الـ
المال
السفر
الخدم
الألماسات
القصووور
كلاً منهما اخذت تجري خلف أحلامها لتحقق سعادتها المُزيّفة !
وجدتاهما
تلك وجدته , والأخرى وجدته !
دكتور , والآخر رجل اعمال ( آد الدنيا )
بلا تفكير
الاولى تزوجت بيومين بعد الخطبة !
والثانية بإسبوعين بعد الملكة !
كأنهما الطير يرقص طرباً , ويُغرّد فرحاً !
فقد امتلكتا الدنيا بيديهما !
ولكن . . !
عادتا بعد فترة وجيزة من الزواج مجروحتي الأرواح !
تلك تبكي حرقة من بُخل زوجها اللذي اغراها بأمواله ولمّا اطمأن انها بين يديه كشّر عن انيابة !
وتلك الأخرى تغرق بين مسكرات زوجها ومنكراته !!
تتمنى لحظة أمان بين احضانه ..! فلا تجد ريحها !
تتمنى لو ماتت قبل لحظة ارتباطها به !
هل هذه السعادة التي كنتم تبحثن عنها ?
ألم اقل لكما ان الرجولة والمروءة في هذا الزمن اصبحت عُملة نادرة و مُهددة بالإنقراض ؟
كش عليهم اشباه الرجال وكأن النساء
خُلقت دُمى يتلاعبون بها بأطرافهم المُتـّسخة !
__________
لكي لا أكون ظالمة !
ليس كُل الرجال , فما زال هُناك رجالاً وكأنهم المروءة تسير على الأرض لكنهم نادرون !