[align=center]
التقديس عموماً : اعطاء الــ شيء مقاماً فوق العادة مما يجعله أعلى من غيره حتى وإن توحدا بالاسم والصفة ..
التقديس عند الشعب البريداوي:
هو أن لاتمس من هو على هواهم ومهتواهم
سواء مسه بنية الخير أو خلافه .
حديثي هنا محصور بنقطه صغيــــــرة في مرامي تلك المفردة ..
وهي حول ( التقديس الذاتي للشخصيات)
أقول ::
ففي حين نلمز بعض الطوائف والفرق بفعلهم مع أئمتهم ومفكريهم والمراجع العلمية عندهم بما يعطيه أتباعهم لهم من الإنقياد والاتباع اللامرادة فيه ..
نغض الطرف عن مانجده عند ( بعضنا ) ..أو بالأصح نغفل عنه وإن أتى على بال أحدٍ مخالفة (نبراسه البشري) فكأنه رأى رؤيا منكره فيتفل عن يساره ويتعوذ ..؟!!
تنصدم أحياناً عندما تتناقش مع بعض العقليات ..فحين تجد المثقف الواعي ماأن تلمز إمامه المحبوب حتى تنعدم تلك العقلية وتستقبل بزبد (السعابيل ) نظرة كصاعقة وشعبان الــ(ريق)تكسر سدود الشفاه ..؟!
غريب ذاك الحماس أهو حماس على هدى أم هو تبعية (الحشاشين)عندما يأمرهم شيخ الجبل ويعدهم جنة الخلد ..
ولكن للأمانه فأئمتنا ليسو كشيخ الجبل .. يأمرون بطاعتهم
ولكنهم بُلُو بــــ( شباب) نشأ على حماسة غير متزنه
وخرج تابعاً كما ألف عليه من سبقه ..
**
خلاصة ::
مجلس شبابي(مقدِس) + طاري شيعه = ضحك وطنزة ونعت بالهمجية
مجلس شبابي(مقدِس) + نقد رأي فلان وعلان من طويلبة العلم(مقدَس) = أنت علماني أنت محارب للصحوة ...الخ
بصراحه
هل الحماسة منبثقة من دين أو قبلية أو (بُريدية) ..؟!!
إلى متى نقدس الشخصيات متى كانوا على هوانا ومتى ماخالفوه إما تغير بالرؤية وهو البحث عن الحق والصواب ..أصبحوا >>( إييييه فلااان لايهمك )
كيف من كان بالأمس ( هِنك)تطريه وتقول به شيء
اليوم صار ( لايهمك) ( تغير علينا ) ( ماااش مهوب ذا رفيقنا الأول )
هل المفروض أن يقودنا حماسنا أم أننا نحن المفروض من يقود الحماسية باتزان ..
ودمتم سالمين
* طبعاً التعريفان للتقديس ليسا من منطلق علمي بحت بل هو رؤية شخصية ..
[/align]