هذا اللي مجتمعنا ناجح فيه , نقد و نقد نقد و نقد نقد و نقد والنتيجة " الهلال أخذ الكأس" وفجر تلك الليلة مسجد الحارة ما فيه إلا أجانب !!!!
غير السالفة / إيران ياسادة ياكرام وصلت للفضاء والعالم بأكمله يغازلها لكي توقف نشاطها النووي وقد نكون نحن العالم العربي ضيحة تلك المغازلة والسبب أن تركيبة الشعب الإيراني وثقافة أجياله وانفتاحهم على العصر وعدم تقوقعهم في نفس المكان الذي ولدوا فيه, يتحدثون بلغة واحدة من إيمان بأن عالم اليوم له شريعة تحكمه شريعة الغاب , فلا مكان للضعيف ....
إرجع للسالفة / تظلون ننتقدون لباس بعض الشباب وحركاتهم وتنسوا أنكم في يوم من الأيام كنتم مثلهم أو يزيد والإختلاف يقع في مدى تمكنك من فعل الشيء من عدمه بسبب الموارد المتاحة لك , كثيرا مما تتحدثون عنهم مع التقدم في العمر والنضوج أصبحوا أعضاءا فاعلين في المجتمع وقد يكونوا أكثر فاعلية من الذين كانوا حبيسوا عادات أعتاد عليها المجتمع
غير السالفة/ ما ذا ينقصنا لنصبح كإيران , الموارد المالية موجودة , المعاهد التقنية متوفرة في كل منطقة , الجامعات منتشرة وفي مختلف التخصصات ...
إرجع للسالفة / نعم فاعلون في المجتمع تجد منهم الطبيب والمهندس والمعلم والباحث والفقيه وهذه سنة الله في خلقة فلولا التجارب التي يخوضها الشخص في حياته لما إستطاع أن يربي الأجيال التي بعده التربية الصحيحة , فلماذا ترى أن ضيق الملابس والإعتناء بالشكل سمة من سمات النساء فقط وتعتبرها .... ,
غير السالفة/ إذا ما هي المشكلة التي تجعلنا قبل العالم الغربي نخاف إيران ؟ المشكلة أننا لسنا أحياء بل أموات أو قل أحياء لكن قتل الهوان فينا روح النظرة للمستقبل بنظرة متفائل يحب الدنيا محبته للآخرة , تعلقنا بالماضي ومحاولة البعض تصديره للحاضر والمستقبل أمات فينا روح الحاضر بما يحمل من أفكار منفتحة وإبداعات طالما كان الأوئل يحلمون بتحقيقها وهاهي بين أيادينا لكننا كخشب مسندة مآلها للسوس إن لم تحرك من مكان لمكان وتنظف من آفة السوس , آفة التخلف الفكري والعادات القديمة التي لا تتواكب مع زماننا هذا بما فيه من ثورة معلوماتية لا يستطيع أحد أن يحجبها ويخفي حقيقة الواقع المر الذي نعيشه الآن مقارنة بواقع العالم المتمدن ونكونوا صادقين مع أنفسنا ونبداء بزرع القيم الصحيحة عن طريق المدرسة لتنموا معهم ويؤمنون بها إيمانهم بحقهم بالعيش بحرية وسلام , لا عن طريق توريث تلك القيم للأجيال من بعدنا فيصبحون مقلدون كما نحن الآن لا نعرف إلا ماقاله فلان وفعله فلان وما غيره إلا تشبه بالغرب وبدع ..
إرجع للسالفة/ ألا يكفي هذا ونمتطي جواد التقدم ونترك النقد من أجل النقد ونبحث عن الأصلح في إيجاد بيئة عمل صالحة تكفل بناء جيل قادر على حماية نفسه , والكل حر فيما يلبس وحر في حركته وحر فيما يأكل ويشرب , بشرط أن الثوابت تبقى ثوابتا محافظا عليها ....