السلام عليكم ورحمة الله:
النصيحه ومآ أدراك مالنصيحه..
زمآن كآن النآس يستمعون من المشآيخ .. بصراخهم العآلي وكآنوا يحبون هالطريقه من التوجيه والإرشآد لا لشي إلا لطهآرة قلوبهم.. ونقآئهآ..
وأخذوه اسلوبا متبعآ أن النآصح في الغالب _لابد أن يكون مرتفع الصوت حآد الطبع_
لكن الآن مع انفتآح المجالات للشباب وحدوث الفجوه بينهم وبين ذاك الجيل.. لم يعد يتقبل شي اسمه نصيحه ..
للأسف غالبية هذا الجيل .. _والا هناك شباب فيهم الخير الى يوم القيامه.._
يعتبر أن النصح والإرشآد تدخل في الخصوصيات..
_يعني_ غريزة الإكتشآف صآرت متمكنه من بناتنا وشبابنا لدرجة انهم حابين يجربون أي شي يواجههم .. فلا ينفعهم نصحك.. ولا توجيهك..
يعني ...:
أتذكر في البدآية :
كرهت ماكنت عليه .. فـ : لم يعد لي الا التنفير مما كنت عليه..مع الأيام نفرت العالم مني...
كنت أسمع سمعآت.. _مش كوويسه_ يعني لماتجلس مع اخوانك.. وش يتكلمون فيه..
الطلاب ومشآكلهم..وينقلون لي الواقع حرفيا.. وبما اننا في قرية.. الرقابه قليله وذاتيه..
يعني سالفة الخمور في المدرسه والحبوب شي عآدي.. بالنسبه لهم ينسجن وخير ياطير .. بكره رئيس المركز يطلعهم..؟
المهم..صآروا لما يقولون لي شي..أنفر وأسكتهم...
حتى شفتهم مايجلسون معي بحجة ان كل شي حرآم ومن هالكلام اللي يعتقدونه...
أممم...؟!
يعني أصبت النصح وأخطأت المنهج....:
صرت أسمع لهم فقط لاغير.. ماكآن في يدي شي غير اني أدعي لهم.. ان يحفظهم الله من المكروه..
بعدهآ بصرآحه تآبعت الشيخ محمد العريفي وعمرو خآلد ومصطفى حسني.. يعني من اللي يتكلمون بمآ أعقل ويعقل غيري..
غيرت الطرق... القديمه.. مره أستنطق اللي قدآمي بمنكره .. من دون لا أضغط عليه بسآلفة الحرآم.. يعني الشباب ان مادخلتوا لهم بسآلفة الحرآم تعالي من بآب الرجولة..
ومره .. أشركهم بحل مشكلة وهميه لوحده من صديقآتي..
ومره .. أسمع معهم أغانيهم اللي يحبونهآ.. بعدهآ أستثير غيرتهم.. أقول يالله كيف الواحد يسمع اخته حب وغزل..
مايخآف يصير في قلبهآ شي. ينتفض أخووي وعلى طول يغير...
المهم اخواني اكتسبت ثقتهم أسمعهم من دون مقآطعه لا نقآش لا ..انكار (بداية فقط)
بعدهآ أدخل من نفسيآتهم ومايحبون سمآعه .,..
يعني وصلتهم بالشيخ سليمآن الجبيلان وابراهيم الدويش..
وقبل كل ذاآ الدعآء الدعآء قبل النصيحه وبعدهآ لعل الله أن يفتح بنا آذآنا صما وقلوبا غلفا..
أما البنآت لي سآلفة معهم أخرى ...