[align=center]
مصيبة كبيرة أن يخون القدوة الأمانة التي أوكل بها..
وجريمة تستحق العقاب الشنيع حينما يسيء المؤتمن أمانته..!!
كنت أنوي كتابة هذه السطور قبل بداية اختبارات كليات التربية.. ولكني انتظرت تقديرا لطلب ابنتي.. التي (خافت) أن تعاقب وزميلاتها من تلك المدرسة.. حينما (يفتضح) أمرها..!!!
الدروس الخصوصية.. ممنوعة على الإطلاق.. لكن لابأس أن يقدمها شخص (محايد) .. بعيد عن المادة.. لكن أن يقدمها (مدرس) المادة.. فالمسألة فيها (تواطؤ) و(خيانة) للسمؤولية..!!
ابنتي في السنة الأولى بكلية التربية (لغة انجليزية).. وألحت علي قبل بداية الاختبار بأنها تريد إحضار مدرسة (مصرية) لمادة (الصوتيات) وقالت أنها هي مدرستهم في المقرر الأساسي..!!
والسبب أن الطالبات اللاتي أخذن عندها دروس تقوية (أو تغشيش) بامتحانات أعمال السنة.. حصلن على الدرجة الكاملة..!!!!!!
طبعا سعر الساعة لهذه (الخائنة) خمسون ريالا للساعة الواحدة..!!!!
والغريب أننا بالكاد استطعنا الحصول منها على (ساعة) لزحمة برنامجها قبل الامتحان...!!!!!!!!!
الذي أعرفه أن رواتب أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم.. كبير ومجدي.. فلماذا تبيع تلك المعلمة (ذمتها) وتسقط هيبة (المعلم) أمام طالباتها..!!!؟؟؟
والأهم.. هل الكلية تعلم بهذه الممارسات من معلماتها..؟؟
أتوقع أنها لاتعلم.. وهنا السؤال الأهم: هل هناك قنوات مفتوحة للطالبات للتعبير والبوح والشكوى...؟؟؟؟؟؟؟
إن خيانة هذه المعلمة لمسؤوليتها.. ومن يقوم بنفس أفعالها.. يجب ألا تمر مرور الكرام.. وأنا مستعد للحضور لمقر الجامعة.. وتقديم شكوى رسمية.. وابنتي مستعدة لتقول مايرضي ضميرها.. بشرط (حمايتها)..
وأقسم بالله الذي لاإله الا هو.. أن مادفعني للكتابة هو ألمي لخيانة هذه المهنة العظيمة.. التي قد تجر معها أخريات.. فتقع فتياتنا فسرية لاستغفال و(ابتزاز) بعض العابثات بمصلحة التعليم لدينا..!!!
واقسم بالله أن مستوى ابنتي والتي اجتازت المادة بتفوق.. لم يكن سببا في كتابة هذه السطور... والتي كنت أنوي كتابتها قبل الامتحانات ولكن خوف ابنتي من (انتقام) المعلمة منهم.. جعلني انتظر حتى نهاية الاختبار...
وأنا مستعد للمثول أمام أي شخصية اعتبارية من جامعة القصم..
مع أني أجزم أن تحقيق سريع وعاجل مع عينة عشوائية من الطالبات سيكشف أن الأمر حقيقة..
وأتمنى أن يكون هناك جدية للقضاء على هذه السلوكيات..
لأنها تحمل في جملتها عدة أمور..
منها منح بعض (الوافدين) فرصة لخداعنا واستغفالنا.. وابتزازنا دون حسيب أو رقيب..!!
ومنها أننا نقتل قيم الأمانة والإخلاص في نفوسهم. بقتل القدوة..!!
ومنها أننا نسيء لكيان كبير وهام في حياتنا.. وهي جامعة القصيم التي سعدنا وفرحنا بوجودها بيننا...
أسأل الله أن يحمينا من أمثال تلك الفئات.. ويخلصنا منها..!!!
[/align]