الإسلام معقد .. أو يسير .. وفق حآجآت النآس ومتطلبآتهم فهو أمر (يسير.)
تطرقني الذآكرة وتسحبني... إلى رجل أصآب من امرأة (قبلة) هرع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مستنجدا به .._من عذاب الضمير_ سأله قآئلا هل صليت معنآ الجمآعه.. قآل نعم.. (إن الحسنآت يذهبن السيئآت)
هكذآ بكل بسآطه .. (يعني مآعصب . .. ولا زمجر . .. ولآ قآل يالفاسد ياللي ماتستحي)
تأتي جآرية تمسك بيد.. قآئد الأمه ومن غيّّر وجه كونهآ .. وتذهب به حيث أرأدت.. فيستسلم لهآ حتى تتركه..
(طيب) حين أتت .. امرأة للرسول صلى الله عليه وسلم.. تقول بأنهآ زنت.. فيصد عنهآ المرة تلو الأخرى علهآ ترجع لإبنهآ الذي حملته ثم أرضعته ثم فطمته.. فلا ترجع كي تسكت ندآء لا أعلم مآهو .. لكنه بالتأكيد ندآء التوبة..
خذ نفساً عميقاًً واستمع لقصة سمعتهآ مئآت المرآت وفي كل مرة يتضح لي شيئا مختلفا عن الذي قبله.:
يأتي شآب .. لا أعلم ان كآن جآداً أو غير ذلك بحكم طبيعة سنه.. :
يآرسول الله ائذن لي بالزنـــآ ..!!
وكأني أرى علامات التعجب والذهول من الصحآبة.. الكرآم..رضوان الله عليهم ..
بهدوء القآئد .. والمربي .. : أترضآه لأمك ..لـ ،، لـ ،،
يخرج الغلآم .. مقتنعاً بفكرة غير التي أتى بهآ ..
أممم..
أوووه .. فكري يطرقني ويسحبني لقضية لطآلما شنت .. لأجلها .. الحملآت .. (خله..يصدي.. ويعدي.. ويشيب .. وتعجز وتموت ..وبالنهآية يموووت .. وحيتقووز.. حيتقووز)
للرجل الذي أتى يريد الزوآج.. قآل أصدقهآ .. ؟
طأ طأ الرجل رأسه بأن ليس معه مايصدق به امرأه كي يتزوجهآ ..!
أشآر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بأن ينتظر حتى يكون معه مآيصدقهآ به..
ثم نآدآه أخرى ..سآئلا هل معك من القرآن من شيء..
قآل نعم..
فزوجه به .. ورضيت المرأه بذآك الصدآق(ونعم الصدآق)
ووش بعد..؟!
مش آآدرة الدين يسير لهالدرجة..
اذا لمآذا التعقيد والتلفيف بخلق الله .. وتسحيبهم .. وتطريفهم .. ولبررتهم وعلمنتهم
تهئ تهئ .. حتى انقسموا النآس .. فريقين بلحى وغير ذلك ونآس بالنص ..(والنص لايعني انهم وسط)
ليه مآنصير كلنآ بالوسط.. ؟!
بدون تعقيدآت .. وتقعر بالكلآم... وآي؟!
يالله ... بس لقد انهوو شيء في صدري وفيضتة عليكم..
وعسآي مآطوولت عليكم..
فووتكم بعآفية ...
وعسآكم كلبو دايم.. من الله أقرب..!