توقفت كثيرا عند هذا الخبر فوجدت اني ملزما بأن احكي الحكاية
حكاية فتيات غبيات تغريها الحياة ببريقها والمستقبل بلمعانه والخيال الواسع لمستقبل زاهر بدون زوج وحصن حصين
فتظل الفتيات تغني على ليلاها وهي تقول سأدرس واتخرج واحمي نفسي بدون زوج
بعد مضي سنوات واحساس بان - سيكل الحياة - يمضي تتنبه الفتيات الى حالهن ويدركن بعدها ان مارسمنه في مخيلتهن عبارة عن حقيقة لكنه لايغني عن سنة الحياة التي فطر الله الناس عليها
تقترب سنوات العمر لمنتصفه وتلوح شعرة بيضاء في راسها فتبكي على اطلال السنوات الماضية وتقول ياليتني اعرست قبل هذا او كنت نسيا منسيا
بعد وصولها لمنتصف العمر لن تجد شابا يافعا يقبلها بل ستضطر الى ان تكون زوجة ثانية او تتزوج رجلا عجوز متهالكا تعيش معه لـ - تهمزه وتصب له لبن)
هنا اختصر واقول : ماهي نظرتك ايتها الفتاة
هل تكملين دراستك ام تتزوجين ؟
ام الافضل الجمع بينهما ؟
يافتيات : اعرسن قبل ماتعجزن فيشن عليكن الشباب حملة اخرى بعنوان ( خلوها تكمل دراستها وتعجز )
ياملحي بعد