السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن ماتت فيه الرحمه وتجمدت فيه العاطفه فإليكم هذه القصه::::::
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان سعيدا بزوجته وأبنائه الأربعه,,,,,
ومع مضي قطار العمر صدمة الزمن وأصبح ضعيفا واستهلكت تربية الأبناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها الى ذلك البيت الهادئ,
وأصبحت الأم دائمه الشجار معه وفي أحدى الشجارات المعتاده ضربها بالعكازه,,
مما اثار غضبها فجمعت الابناء حتى ينظروا في أمر الزوج الذي أصبح عالة عليهم وأصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل(أي طرده)
خرج الأب منكسرا لا يصدق ماحصل له من أبنائه..
فقد فضل العيش بعيدا عن أناس لا يحبونه..
بعد رحيل الأب عاد الهدوء الى المنزل,,,
وعاشت البنت الكبرى قصة حب وقرر الاثنان اتمامها بالزواج,,,
فانتهز الاب هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لابنته وزوجته فرفض العريس مما اشعل النار مرة أخرى بالمنزل,,
واقسمت العروس انها لن تقبل الزواج قبل ان يقدم راس والدها مهرا..
فقبل العريس التعيس وتربص بالاب ليلاا عند عودته الى منزله فهجم على ذلك الضعيف الذي يسير على عكازين وقتله واخذ راسه واسرع اليها عائدا يزف لهل الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبه,,
ومرت الايام وعثرت الشرطه على جثه بدون راس وتوصلت للحقيقه وتم القبض على الامم والابناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابه حبسهم ليلاقوا جزاء مااقترفته ايديهم,,,,,
"وقفة تأمل"
"هل هناك حقا قلوب قاسيه لهذه الدرجه؟؟؟
فعلا إنه زمن غريب أختلطت فيه الافكار واختفت بين ثناياه العقول والرزانه..!!!!
تقول (حب) الامر هذا أكبر من الحب وهي تمس بالوالدين ,,,,
وهذا كله يرجع للأم (لماذا ,وكيف,ماهو)السبب لهذا كله (مشاجره)
وبعد كل هذا ماذا نأمل من جيل طموحه مثل هذا.....
لا اراكم الله مكروها
ولا حول ولا قوة الا بالله ,,,,,,وأسف على الإطاله.....
العرض العادي
