تحيــة للجميع
ليست مرة ولا مرتان بل أكثر من ذلك بكثير
عندما تتحدث عن شخص ما وترفض الألقاب يأتي أحد ويصحح لك وكأننا في قاعة اختبار نهائي !
ابن ابراهيم وابن حميد والدوسري ( عبدالرحمن ) وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعا أعلام ولهم فضل بعد الله في ترسيخ العقيدة لدى ولاة الأمر والشعب
وعندما تتحدث عن واحد منهم فليس من الضرورة أن تقدم له عدة أسطر من المدح والثناء والالقاب حتى تصل إسمه لأن ماقدمه يكفي تعريفا به
فلو قلت مثلا ابن باز رحمه الله انتهى التعريف لأن العامة والخاصة يعلمون ويعرفون منهو ابن باز رحمه الله وكذلك ابن ابراهيم وبقية علمائنا الاجلاء رحمهم الله تعالى
هذا الجيل عندما تقول مثلا العريفي صرخ بوجهك وكأنك ارتكبت اثما فتقف تسأل ما الخبر قال لك : انه الشيخ الدكتور العريفي رحمه الله وجعله ذخرا للاسلام والمسلمين وعمّ بنفعه ارجاء البلاد >>>> صار مطر ماصار رجل
أو تقول مثلا قال عائض القرني كذلك صاح آخر , وكذلك عند سلمان العودة ( شيخي لاأحد يقول عنه شيء) والقائمة تطول وتطول
لماذا نحن نلمّع ونعرّف الأشخاص ولا ندع علمهم يعرّف بهم ؟؟؟؟
الهذه الدرجة نحن نهتم بالشخص دون علمه ؟ وهل يرضى اؤلئك طلاب العلم والمشائح ان يلمّعوا أكثر مما يقدمونه ؟
لذا 00
لابدّ من النظر الى مايقدم لعموم المسلمين من فوائد وترك الالقاب بعيدا لأننا في (خندق واحد )>>>> سامعه بشريط
مجرد رأي
امرؤ القيس